جوهانسبورغ: دعت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان هيومن رايتس ووتش نيجيريا الى التحقيق في مقتل القيادي الاسلامي المتطرف زعيم حركة طالبان النيجيرية محمد يوسف الخميس بعد اعتقاله عقب معارك ضارية بين قوات الامن ومتمردين اسلاميين.

واعلن اريك غوتسشوس الباحث في هيومن رايتس ووتش quot;ندعو السلطات النيجيرية الى اتخاذ مبادرات فورية والتحقيق والقيام بملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة التعسفية وغيرها من التي ارتكبت خلال المواجهات العنيفة هذا الاسبوعquot;.

وتابع ان quot;عدم محاسبة عناصر الامن على تجاوزاتهم شجعهم على ارتكاب جرائم خطيرة دون ان يخشوا ملاحقة القضاءquot;.

واكد غوتسشوس ان quot;مقتل يوسف يدل على احتقار تام للقانون وحقوق الانسان الاساسيةquot;.

ونددت منظمة نيجيرية للدفاع عن حقوق الانسان الجمعة بـquot;اعدام يوسف دون محاكمةquot;.

وافادت الشرطة ان يوسف (39 سنة) قتل عندما حاول الفرار بعد ان اسره الجيش بقليل في مايدوغوري (شمال شرق) حيث اسفرت المعارك عن سقوط مئات القتلى في صفوف المتمردين. وافاد شرطي ان القيادي في quot;طالبان توسل وطلب المغفرة قبل ان يقتل بالرصاصquot;.

وقتل ما لا يقل عن 600 شخص في مواجهات استمرت من الاحد الى الخميس بين اسلاميين متطرفين من مجموعة quot;بوكو حرامquot; التي يتزعمها محمد يوسف وقوات الامن في اربع ولايات في شمال نيجيريا.