دبي: دعا زعيم جماعة تسمى نفسها حزب تركستان الاسلامي المسلمين الى مهاجمة المصالح الصينية لمعاقبة بكين على ما وصفها بانها مجازر ضد المسلمين اليوغور. وقال عبدالحق التركستاني في فيديو وضع على موقع اسلامي يوم السبت عن الصينيين quot;يجب استهدافهم في الداخل والخارج واستهداف سفارتهم وقنصليتهم ومراكزهم واماكن تجمعهم.quot;

واضاف عبدالحق الذي وصفه موقع مرتبط بالقاعدة بانه زعيم حزب تركستان الاسلامي انه يتعين quot;قتل رجالهم واسرهم لفداء اخواننا المسجونين في تركستان الشرقية وكل هذا من نصرة اخواننا في تركستان الشرقية.quot; واتهم عبدالحق الذي شنت جماعته هجمات عنيفة في الماضي الصين بارتكاب quot; مجازر همجيةquot; ضد المسلمين في منطقة شينجيانغ التي يصفها حزبه باسم تركستان الشرقية.

واليوغور هم شعب مسلم يعيش في شينجيانغ في اقصى غرب الصين ولهم صلات ثقافية بوسط اسيا وتركيا. وهاجم اليوغور الصينيين الهان في اورومتشي عاصمة الاقليم في الخامس من يوليو تموز بعد ان حاولت الشرطة تفريق احتجاج ضد هجمات مميتة على عمال يوغور في مصنع في جنوب الصين. وشن الصينيون الهان في اورومتشي هجمات انتقامية في وقت لاحق من نفس الاسبوع.

وشهد العنف مقتل 197 شخصا واصابة اكثر من 1600 غالبتهم من الصينيين الهان. واعتقل اكثر من الف شخص غالبيتهم من اليوغور في حملة للحكومة تبعت ذلك. وقالت ربيعة قدير ناشطة اليوغور في المنفى يوم الاربعاء ان ما يقارب عشرة الاف ممن شاركوا في احداث الشغب المميتة في منطقة شينجيانغ الواقعة في شمالي غرب البلاد فقدوا في ليلة واحدة.

وكان وجه عبدالحق مظللا بالكمبيوتر في النسخة العربية من الفيديو التي شملت ايضا لقطات للعنف في المنطقة. وكان المتشدد يتكلم والى يمينه بندقية وما يبدو انها حافظة مسدس معلقة على كتفه.

ولاتريد الصين ان تفقد سيطرتها على شينجيانغ. ويتاخم الاقليم المترامي الاطراف روسيا ومنغوليا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وافغانستان وباكستان والهند وبه احتياطيات نفطية كبيرة كما انه اكبر منطقة لانتاج الغاز الطبيعي في الصين. واعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات عنيفة في الماضي بما فيها تفجير حافلتين عامتين في شنغهاي في مايو ايار 2008.