كابول: اعلنت الحكومة الافغانية الاربعاء فرض قيود مشددة على التنقل وتعبئة عامة لقواتها الامنية استعدادا للانتخابات الرئاسية والمحلية في 20 اب/اغسطس. وتنفذ القوات الافغانية والاميركية وقوات حلف شمال الاطلسي حاليا عمليات في سبع مناطق، غالبيتها تشكل معاقل لطالبان في الجنوب، وتحديدا في ولايتي هلمند وقندهار، اضافة الى اقليم قندوز في الشمال، بحسب وزارة الدفاع.

واوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال محمد زاهر عظيمي ان الحكومة قررت منع حركة السير وفرض قيود مشددة على تنقل الافراد في يوم الانتخابات في محاولة لتفادي الهجمات، وقال quot;ستتم مراقبة كل التنقلات وحظر اي حركة للسيارات. بهذه الطريقة، سيكون مستحيلا على انتحاري مثلا ان يتسللquot;.

والاسبوع الفائت، دعا متمردو طالبان السكان الى مقاطعة الانتخابات وتوعدوا بقطع كل الطرق المؤدية الى مراكز الاقتراع. واعلنت وزارة الدفاع ان اكثر من 300 الف من الجنود الاجانب وعناصر قوات الامن الافغانية سيتم نشرهم في انحاء البلاد يوم الانتخابات.

وينتشر اكثر من مئة الف جندي اجنبي في افغانستان، معظمهم اميركيون. ويعتبر المراقبون ان الرئيس الافغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي هو الاوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات رغم عجزه خلال ولايته عن التصدي لاعمال العنف والفساد.