اوسلو: اعلنت وزارة الخارجية النروجية انها استدعت الاربعاء القائم بالاعمال الايراني في اوسلو وابلغته قلقها على اوضاع حقوق الانسان في بلاده.

وهي المرة الثانية في غضون اقل من شهر التي تستدعى فيها هذه الدولة الاسكندينافية القائم بالاعمال الايراني لبحث هذه المسألة. وتزامن استدعاء الاربعاء مع اداء الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في اليوم نفسه اليمين الدستورية رئيسا لولاية ثانية.

واعلن وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور في بيان ان quot;النروج اعربت عن قلقها على اوضاع المتظاهرين ورجال السياسة والصحافيين والمدافعين عن حقوق الانسان المسجونين في ايرانquot;.

واضاف ان quot;المعلومات التي تتحدث عن حالات تعذيب هي معلومات خطيرة للغايةquot;.

واعتقلت السلطات الايرانية مئات الاشخاص على خلفية حركة الاحتجاج التي اعقبت فوز احمدي نجاد بولاية ثانية في انتخابات طعنت بنزاهتها المعارضة. وافرجت طهران عن غالبية هؤلاء المعتقلين، الا ان اكثر من مئة منهم يحاكمون منذ السبت بتهمة المشاركة في الحركة الاحتجاجية.

واضاف الوزير النروجي ان بلاده quot;تدعو السلطات الايرانية الى الافراج عن السجناء ومعاملة جميع المساجين طبقا للاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية، والتي اقرتها ايران ايضاquot;.

وشدد على ان النروج تعتبر اعتقال عدد من مساعدي المحامية الايرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعام 2003 امرا quot;غير مقبولquot;، داعيا طهران الى استقبال مفتشين من الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان.