رانغون: اعلن قائد شرطة بورما الجمعة ان السلطات احبطت مؤامرة quot;ارهابيةquot; في رانغون واعتقلت رجلا في حوزته متفجرات عشية زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الشهر الماضي.

واكد خين يي للصحافيين ان الرجل وعمره ثلاثون سنة كان يستخدم ثلاث هويات مختلفة واعتقل في احدى الاسواق في الثاني من تموز/يوليو ومعه ثلاثة صواعق وخيوط ومتفجرات مخباة تحت ثيابه.

واكد قائد الشرطة ان المعارضين في المنفى دربوا هتاي اونغ المعروف ايضا باسمي اونغ ميات واونغ باينغ وارسلوه الى بورما.

واضاف خين يي ان quot;المجموعة الارهابية خططت لنشر الفوضى او للقيام بتفجير خلال زيارة الامين العام بان كي مون وغيره من الشخصيات، وكذلك خلال ايام محاكمة السيدة اونغ سان سو تشي (زعيمة المعارضة)quot;.

ونسب قائد الشرطة المؤامرة الى مجموعة صغيرة معروفة باسم quot;الطلاب المقاتلون الاقوياء البورميونquot; ونسبت اليها اعتداءات محدودة بالمتفجرات خلال السنتين الماضيتين.

ويحكم الجيش بورما منذ 1962 بينما حرمت سو تشي (64 سنة) من حريتها خلال 14 من الاعوام العشرين الماضية.

وكانت زيارة بان كي مون في الثالث والرابع من تموز/يوليو تهدف الى ضمان الافراج عن المعارضة التي لم يسمح له حتى بمقابلتها.

وتحاكم سو تشي منذ 16 ايار/مايو لانها بحسب السلطة العسكرية انتهكت قواعد ايداعها الاقامة الجبرية عبر استقبالها مواطنا اميركيا حل في بيتها بعد عبوره بحيرة سباحة.