رام الله: أصيب عنصرا أمن فلسطينيين من جهازين موالين للرئيس الفلسطيني محمود عباس في تبادل إطلاق نار محدود بالقرب من مقر انعقاد المؤتمر العام لحركة فتح، في وقت متأخر مساء أمس الجمعة.

وقال وسائل إعلام محلية إن عنصرين من جهاز المخابرات وقوات أمن الرئاسة أصيبا بجروح على أحد الحواجز الأمنية المنتشرة على بعد أقل من 200 متر من مدرسة طرسنتة حيث يعقد المؤتمر العام لحركة فتح، وذلك بسبب خلاف على توقيف أحد العناصر سيارته بدون تصريح في المكان.

وأوضح مصدر أمني أن عدداً من رجال الأمن من أمن الرئاسة وأمن المخابرات قد تلاسنوا على مكان الوقوف وتطور الأمر إلى حد التدافع ثم إلى إطلاق نار على الأرض ما أدى إلى وقوع الإصابتين. وأثار الحادث بعض التوتر في المكان قبل أن يعمل قادة الأجهزة على تهدئة الأمور فيما نقل المصابان إلى مشفى محلي.

وينتشر في مدينة بيت لحم آلاف العناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ بداية أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح الثلاثاء الماضي، والذي تشارك به نحو 2300 شخصية من أبرز قيادات الحركة في الداخل والخارج.