لواندا: دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي تزور لواندا الاحد انغولا، الى اجراء quot;الانتخابات الرئاسية في موعدهاquot;، علما ان الانتخابات المقررة العام 2009 قد يتم ارجاؤها في هذا البلد الذي يتراسه جوزيه ادواردو دوس سانتوس منذ ثلاثين عاما.

واشادت كلينتون اولا باجراء الانتخابات التشريعية quot;في شكل سلمي وذي صدقيةquot; العام 2008 في انغولا، وهي الاولى منذ 16 عاما.

واضافت quot;ننتظر بفارغ الصبر ان تنتهز انغولا هذه المرحلة الايجابية عبر تبني دستور جديد وملاحقة الاشخاص الذين ارتكبوا في الماضي انتهاكات لحقوق الانسان وعبر اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في موعدهاquot;.

وادلت الوزيرة الاميركية بهذه التصريحات لدى وصولها الى انغولا، المحطة الثالثة في جولتها الافريقية، وعشية لقائها الرئيس الانغولي.

وتعود اخر انتخابات رئاسية في انغولا الى العام 1992، ومن المقرر اجراء الانتخابات المقبلة العام 2009. لكن هذه العملية قد يتم ارجاؤها الى العام المقبل بالنظر الى تاخر اللجنة المكلفة صوغ دستور جديد في انجاز مهمتها.

واكدت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الانغولي اسونساو دون انجوس ان الولايات المتحدة تريد اقامة quot;علاقات ايجابية جدا ومثمرةquot; مع انغولا.

وتزور الوزيرة الاميركية انغولا لتعزيز العلاقات مع هذا البلد النفطي الذي ينافس نيجيريا على تبوؤ صدارة انتاج النفط في القارة السوداء.

وتشهد انغولا حاليا نموا اقتصاديا قويا بعد 27 عاما من حرب اهلية وضعت اوزارها العام 2002.