كابول: اعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي انه يريد مضاعفة عديد القوى الامنية قبل خمسة اعوام اذا اعيد انتخابه، مكررا نيته اجراء مفاوضات مع متمردي طالبان برعاية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز.

وقال كرزاي عارضا البرنامج الذي يعد بتطبيقه خلال الاعوام الخمسة المقبلة في حال اعادة انتخابه رئيسا في 20 اب/اغسطس، quot;خلال الاعوام الخمسة المقبلة، سازيد عديد الجيش الوطني الافغاني من 130 الفا الى 260 الف عنصر، وقوات الشرطة من ثمانين الفا الى 160 الف عنصرquot;.

وباتت زيادة عديد القوات الافغانية اولوية لدى دول عدة معنية بالنزاع الافغاني، في وقت بلغت فيه اعمال العنف في الاشهر الاخيرة مستوى غير مسبوق منذ اطاح تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بنظام طالبان مع نهاية 2001.

واضاف كرزاي quot;اذا فزت، فستكون اولى اولوياتي لافغانستان السلام والامن، السلام بفضل المصالحة الوطنية والتفهم والاخوةquot;.

وكرر الاشارة الى مشروعه لتنظيم جمعية كبرى في افغانستان تضم كل الاطراف المعنيين بالنزاع، بمن فيهم طالبان والحزب الاسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار، بهدف quot;السعي الى حلول من اجل السلامquot;.

ويسعى كرزاي الى اقناع العاهل السعودي بتولي وساطة لاجراء مفاوضات بين الحكومة الافغانية والمتمردين.

لكن طالبان رفضت هذا الامر حتى الان، مطالبة بانسحاب القوات الاجنبية قبل اي تفاوض.