بغداد: قال المسؤول الإعلامي في منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة محمد اقبال إن سكان معسكر اشرف التابع للمنظمة في العراق مازالوا غير قادرين على دفن قتلاهم quot;جراء اقتحام القوات العراقية للمعسكرquot; على الرغم من مرور اسبوعين على وفاتهم في حين يدخل اضراب السكان عن الطعام اسبوعه الثالث .

واضاف اقبال إن الهجوم الذي وصفه بـquot;الوحشيquot; من جانب القوات العراقية خلف لحد الآن 9 قتلى واكثر من 500 جريح والسكان مستمرون بالاضراب عن الطعام حتى الحصول على مطالبهم بالرغم من نقل عشرات منهم إلى المستشفى بسبب تدهور حالاتهم الصحية، على حد زعمه

نوه اقبال بأن quot;سكان أشرف يؤكدون أن الحل الوحيد المعترف به دوليًا لحمايتهم على أساس القوانين والمعاهدات والتعهدات الدولية هو رفرفة علم الامم المتحدة فوق المعسكر ووضعهم تحت حمايتها لغاية البت في أمرهم، وهم يعيدون إلى الاذهان تسليم كافة أجهزتهم العسكرية وأسلحتهم طوعاً إلى القوات الأمريكية بعد توقيعهم اتفاقية مع هذه القوات يقوم على اساسها يقوم الجانب الأمريكي بحمايتهم حتى حسم ملفهم نهائيا ً، على حد قوله

وناشد الناطق باسم المنظمة المحظورة في إيران الرئيس باراك اوباما بأن quot; تسيطر القوات الأمريكية للسيطرة على الموقف ميدانيًا ومنع ممارسة العنف والابادة مرة أخرى بحق سكان أشرفquot; شمال شرق العاصمة بغداد

وتابع اقبال quot;إثر زيارتنا من قبل وفد الأمم المتحدة في العراق (يونامي) يوم أمس اتفقنا على أن تخلي القوات العراقية مقبرة (مرفاريد) التابعة للمعسكر لإقامة مراسيم الدفن لتجنب أي احتكاك أو مواجهة محتملة مع السكان، واثر ذلك غادر عدد من القوات العراقية الموقع فيما تمركزت ناقلة جنود أمريكية هناك لمراقبة الموقف،

إلا إننا فوجئنا بنقض القوات العراقية لهذا الاتفاق صباح اليوم حيث منعت دخول المقبرة لتحضير مستلزمات عمليات الدفن دون بيان الاسباب في الوقت التي تبقى فيه جثث القتلى تحت حرارة الصيف العاليةquot;. وجدد مطالبة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بـquot;التدخل لمنع حدوث كارثة انسانية نتيجة استمرار القوات العراقية لحصارهاquot; للمعسكر

واقتحمت قوات عراقية في التاسع والعشرين من تموز/يوليو الماضي معسكر أشرف الذي يقطنه نحو 3 الاف وخمسمائة من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة والواقع في محافظة ديالى مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع السكان ومقتل 9 منهم واصابة مئات آخرين