صنعاء: أعلنت اللجنة الامنية العليا فى اليمن مساء الثلاثاء عن عزمها تحرير مواطنيين اتهمت جماعة التمرد الزيدية التابعة للزعيم الديني المتمرد عبد الملك الحوثي بانها وراء عملية اختطافهم.

وقالت اللجنة المكونة من وزراء الداخلية والدفاع وقاده عسكريين فى بيان صحافي quot; الدولة مضطرة لحماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم وتحرير المواطنين الذين اختطفتهم عصابة التمرد والتخريبquot; في مختلف مديريات محافظة صعدة وستقوم بمسؤولياتها طبقاً للدستور والقوانين .

واتهمت اللجنة الحوثيين بعدم الالتزام بقرار وقف العمليات العسكرية الذي أعلنه الرئيس علي عبدالله صالح في 17 يوليو/ تموز من العام الماضي حقناً للدماء وتهيئة للأجواء الكفيلة بترسيخ الأمن والاستقرار .

ويأتي اعلان اللجنة اثر وساطة قام بها رئيس لجنة الوساطة المشكلة من الحكومة فارس مناع بوقف المعارك الدائرة بين الجانبين الى بعد شهر كامل.

واكد مصدر يمني مطلع تصاعد المواجهات بين الجيش والحوثيين في عدد من مديريات صعدة في منطقة الملاحيط منذ يوم أمس حيث تحاول مجموعات من أنصار الحوثي قطع خطوط الإمداد عن الجيش في المنطقة وفرض حصار عليه .

وأشار الى قيام السلطات المحلية في صعدة بسحب عناصرها الأمنية من إدارات مديرية ضحيان في مقدمة لمواجهات محتملة يستعد الجيش لشنها هناك وبدأت بقصف صاروخي منذ مساء اليوم .

وأكد بلاغ صادر عن مكتب الحوثي أن عشرات الصورايخ استهدفت منطقة مطره معقل الحوثيين ، وضيحان وبني معاذ وآل خميس وسحار والمهاذر.

وأضاف البيان أنه استهدفت منازل المواطنين ،حيث سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى ووصف الحوثي القصف بالتصعيد الخطير لقيام المعسكرات في مدينة صعده بإطلاق الصواريخ وقذائف المدافع على مختلف المناطق.

وكانت تقارير اخبارية مستقلة أكدت استيلاء الحوثيين مساء أمس على أحد المواقع العسكرية بمنطقة الخفجي واشارت إلى ان الجنود المتواجدين بالموقع سلموا أنفسهم للحوثيين،والذين قاموا بإطلاق سراحهم بعد أخذ الذخائر عليهم، في حين شهدت مديرية المهاذر نزوحاً جماعياً إلى مدينة صعدة إثر المواجهات الدائرة هناك.