لندن: ذكرت صحيفة quot;إيفننغ ستانداردquot; اليوم الخميس أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يواجه اتهامات بالسعي لشراء ولاية ثانية في انتخابات الرئاسة المقررة في أفغانستان الأسبوع المقبل. وقالت الصحيفة إن أرقاماً حصلت عليها كشفت أن كرزاي أنفق نحو مليوني دولار على حملته الإنتخابية خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الماضي، أي أكثر ست مرات من مجموع ما أنفقه منافسوه الثلاثة في انتخابات الرئاسة، ويزعم أن ثروته لا تتجاوز 10 آلاف دولار.

وأضافت أن هذا الانفاق أثار تساؤلات بشأن ما يأمل أن يجنيه داعمو كرزاي من وراء إعادة انتخابه رئيساً لولاية ثانية، لأن حكومته يُنظر إليها كواحدة من أكثر الحكومات فساداً في العالم.

وأوضحت الصحيفة أن الأرقام التي حصلت عليها من لجنة الإنتخابات المستقلة في أفغانستان أظهرت أن كرزاي أنفق 1.8 مليون دولار على حملته الإنتخابية خلال الفترة من 30 يونيو/حزيران إلى 17 يوليو/تموز من العام الحالي، ثم اعلن لاحقاً أنه حصل على قرض مقداره مليوني دولار من مصرف أفغاني خاص. ونسبت إلى مدير مؤسسة الإنتخابات الحرة والنزيهة في أفغانستان، جناد سن غار، قوله quot;إن المرشح الذي يمتلك أكبر قدر من المال يملك أفضل الفرص للفوز بانتخابات الرئاسة المقبلةquot;.

وأشارت quot;إيفننغ ستانداردquot; إلى أن محمود (54 سنة)، الشقيق الأكبر لكرزاي، هو رجل أعمال وأحد أثرى أثرياء أفغانستان ويملك مصالح واسعة في قطاعي المناجم والعقارات وعقوداً مع شركة quot;تويوتاquot;، كما أن شقيقه الأصغر أحمد والي (48 عاماً) ينفي أن يكون يحتكر تجارة الهيرويين في أفغانستان.

وشدد عباس في خطابه على أن القدس ينبغي أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية. وقال عباس إن فلسطين هي الموطن الوحيد للشعب الفلسطيني مثلما أن مصر للمصرييين ولبنان للبنانيين والأردن للأردنيين. وفي رد على أسئلة الصحفيين بشأن اللاجئين الفلسطينيين، قال عباس إنه ضد توطينهم في أي بلد.