كابول:افاد استطلاع اميركي للرأي نشر الجمعة ان نيات الناخبين لا تزال في مصلحة الرئيس الافغاني حميد كرزاي في الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس المقبل في افغانستان، لكنه قد يكون مجبرا على خوض دورة ثانية في مواجهة المرشح عبدالله عبدالله.

وبحسب الاستطلاع الذي اجرته مجموعة quot;المعهد الجمهوري الدوليquot; التي مقرها في الولايات المتحدة، فان 44 في المئة من المستطلعين الافغان يريدون التصويت لكرزاي في الانتخابات الرئاسية الثانية في تاريخ البلاد.

وكان استطلاع سابق في ايار/مايو منح كرازي 31 في المئة من نيات الناخبين.

لكن استطلاع الجمعة افاد ان دورة انتخابية ثانية قد تكون ضرورية، وخصوصا ان وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله حاز 26 في المئة من نيات الناخبين، محرزا تقدما بسبع نقاط.

اما المرشح المستقل رمضان بشردوست فاحتل المركز الثالث بعشرة في المئة من نيات الناخبين، تلاه وزير المال السابق اشرف غاني بستة في المئة.

واظهر الاستطلاع ايضا ان تسعين في المئة من الافغان يريدون الادلاء باصواتهم الخميس.

وتتصاعد المخاوف من ان تحول تهديدات طالبان دون توجه قسم من 17 مليون افغاني الى مراكز الاقتراع، الامر الذي يمس بصدقية العملية الانتخابية.

وقال المستطلعون انهم يريدون من الحكومة المقبلة ان تعطي الاولوية للامن (30 في المئة) وللاقتصاد والبطالة (22 في المئة) ولاعادة الاعمار والتنمية (11 في المئة).

وشمل الاستطلاع نحو 2400 شخص من الرجال والنساء الافغان، واجري بين 16 و26 تموز/يوليو مع هامش خطأ بلغ اثنين في المئة.