الإدارة الأميركية تزيد الرهان في أفغانستان

لندن: أعلن الجيش البريطاني فى أفغانستان ارتفاع خسائره البشرية الى 200 جندي منذ التدخل العسكري فى عام 2001. وذلك بعد مصرع جندي بريطاني أمس متأثرا بجروح أصيب بها فى الثالث عشر من هذا الشهر بانفجار شحنة ناسفة فى ولاية هلمند الجنوبية التى تعتبر معقلا لحركة طالبان.

ووصف رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون مقتل الجنديين بأنه quot;خبر مأساويK ,وقال براون في معرض تعليقه على نبأ تخطي حصيلة قتلى الجيش البريطاني الـ200: quot;هذا يوم حداد، ولكنه ايضا يوم للتأمل. اريد التعبير عن امتناني لكافة افراد القوات المسلحة واسرهم واولئك الذين بدعمونهم.quot;

ومضى رئيس الحكومة يقول: quot;نحن مدينون لكم جميعا بالا ننسى اولئك الذين قضوا او اصيبوا. ولكني ملتزم بجعل بريطانيا اكثر امانا عن طريق تدعيم الاستقرار في افغانستانquot;، وقال: quot;سنكرم ونساعد اولئك الذين قضوا او جرحوا في سوح الحرب، كما سنزود اولئك الذين ما يزالون يقاتلون كل الدعم الذي يحتاجونه من اجل تنفيذ مهماتهم بنجاحquot;.

وقال وزير الدفاع البريطاني بوب اينزوورث إن نبأ مقتل الجنديين يجعل اليوم quot;من الايام الكئيبةquot;، مضيفا بأن بريطانيا تشعر بالحزن على كل من يفقد حياته في الحرب الافغانية، الا ان الوزير البريطاني اصر على ان القوات البريطانية تحقق quot;تقدما جيداquot; في مهمتها بافغانستان.

واعترف وزير الدفاع بأن الهجوم الحالي الذي تنفذه القوات البريطانية في اقليم هلمند quot;صعبquot;، الا انه قال إن الهجوم - الذي اطلق عليه اسم quot;مخلب الفهدquot; - قد حرر 80 الف افغاني من quot;طغيان حركة طالبان.quot;

من جانبه، قال وزير الدفاع في حكومة الظل المحافظة إن تخطي quot;حاجزquot; الـ200 قتيل quot;ينبغي ان يذكرنا بشجاعة العسكريين البريطانيين في هلمند والتضحيات التي يقدمونها.quot;