وزارة الدفاع اليمنية تعلن عن خسائر فادحة للحوثيين

صنعاء: نفى مصدر إعلامي يمني مزاعم إعلامية إيرانية حول مشاركة ضباط عراقيين في تعقب الحوثيين في صعدة واعتبرها quot;تدخلات مشبوهةquot; في الشأن الداخلي اليمني. ووقعت مواجهات عنيفة اليوم الثلاثاء بمدينة صعدة عاصمة المحافظة التي تشهد مواجهات منذ أسبوعين بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين.

ونقل موقع quot;نيوز يمنquot; المستقل عن مصدر وصفه بالمطلع قوله quot;سقط عدد من القتلى والجرحى في الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم بين القوات الحكومية والحوثيين بجوار مكتب الجوازات والقصر الجمهوري بمدينة صعدهquot;.

وأضاف المصدر إن الاشتباكات مستمرة منذ فجر اليوم بين قوات الجيش والحوثيين الذين تسللوا إلى مدينة صعده، مشيرا إلى مشاهدة سيارات الإسعاف تجوب المدينة باتجاة مستشفى السلام السعودي، وأضاف أن الحوثيين حاولوا دخول المدينة عبر ثلاث جهات من المطار ومنطقة القصر الجمهوري و منطقة الجوازات بمنطقة بني معاذ ومحضة، لكن الجيش تصدى لهم ،وفر بعضهم.

ونسب الموقع إلى المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام قوله أنهم أحرقوا عددا من الآليات العسكرية وكبدوا الجيش خسائر فادحة في تلك المناطق. ولا تزال طريق صنعاء - صعده مقطوعة من قبل الحوثيين بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران التي تبعد عن العاصمة اليمنية صنعاء بنحو 80 كم إلى الشمال.

وكم تستمر المواجهات بحرف سفيان حيث سقط خلال اليومين الماضين ما يقارب 30 من المتمردين الحوثيين الذين يواصلون قطع طريق آل صيفان وعيان الحيرة ووادي شبارق. وتتمركز قوات الجيش على مشارف مدينة حرف سفيان ،وتفرض حصارا مطبقا من الجهة الشمالية للمدينة على مسلحي الحوثي المتمركزين بمدينة الحرف والذين تلقوا خسائر كبيرة خلال الأيام الماضية.

وكانت وزارة الداخلية اليمنية طلبت اليوم من النائب العام إصدار أمر بالقبض على 55 من قيادات التمرد من اجل محاكمتهم بسبب اتهامهم القيام بأعمال تخريبية. يتصدر تلك الأسماء المرجع الديني الزيدي بدر الدين الحوثي الذي يناهز التسعين عاما ومؤسس جماعة quot; الشباب المؤمن quot; التي انبثقت عنها حركة التمرد الحوثية.

عناصر من الجيش خلال المواجهات في محافظة صعدة