إسلام آباد: كشفت تقارير صحافية باكستانية اليوم عن سعى حركة طالبان وادي سوات لتنظيم صفوفها مرة أخرى ـ بعد أن كسر الجيش الباكستاني عامودها الفقري خلال عمليات سوات ـ وذلك للقيام بعمليات انتقامية ضد الحكومة الباكستانية.

وأوضحت قناة quot;جيو نيوزquot; الإخبارية الباكستانية، التي أوردت النبأ نقلاً على مصادر أمنية، أن حركة طالبان جهزت خمسين مهاجماً انتحارياً ونشرتهم في إقليمي الحدود الشمالي الغربي والبنجاب لشن سلسلة من الهجمات الانتحارية على الأهداف الحساسة في غضون ثلاثين يوماً انتقاما للعملية العسكرية التي شتت الحركة في وادي سوات والمناطق المحيطة به.

وأضافت أن هؤلاء الانتحاريين مكلفين باستهداف المسئولين الحكوميين ورجال الأمن وأسرهم أو القيام بعمليات تساعد في الإفراج عن عناصر الحركة المعتقلين لدى سلطات الأمن، كما أوضحت أن سلطات الأمن وجهت أجهزة الأمن بتعزيز الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء البلاد في ضوء هذه المعلومات.