بغداد: حمل وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الأجهزة الأمنية العراقية مسؤولية إستهداف وزارة الخارجية العراقية في بغداد الأربعاء الماضي بشاحنة مفخخة ما ادى الى مصرع واصابة اكثر من 80 من موظفي الوزارة فضلا عن مئات العراقيين الاخرين.

واعرب زيباري في مؤتمر صحافي عقده ببغداد اليوم السبت عن امله بان لا يؤثر هذا التفجير على مستوى التمثيل الدبلوماسي في العراق. وكشف ان الشاحنة المفخخة التي استهدفت مبنى الخارجية كانت تحمل طنين من المتفجرات، وتمكنت من الوصول الى مرآب وزارة الخارجية بسبب اهمال الأجهزة الأمنية التي قال انها تتحمل مسؤولية أمن هذا المكان.

وشدد زيباري على ضرورة محاسبة المقصرين، مشيراً الى ان التحقيقات ما تزال مستمرة بشأن الحادث من اجل جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات والقبض على منفذي الاعتداء.

كما سلط الضوء على مجريات لقائه مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في بغداد امس لإيضاح تفاصيل الاعتداء على مقر الوزارة، متمنياً عليهم بان لا يؤثر ذلك على مستوى التمثيل الدبلوماسي الاجنبي في العراق، وشدد على ان دول جوار ودولا إقليمية تتدخل في الشأن العراقي وتحاول زعزعة الأوضاع فيه من دون ان يسمها