غزة: اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية quot;حماسquot; دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد دورة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية نهاية الشهر الجاري لبحث استكمال النقص في عضوية اللجنة التنفيذية بانها quot;دعوات تزيد الوضع الفلسطيني تعقيدا وتضع المزيد من العقبات في وجه الحوار وجهود المصالحةquot;.

وقالت حماس في بيان لها وزع اليوم ان quot;منظمة التحرير شأن عام للشعب الفلسطيني ولا يحق للرئيس عباس وحركة quot;فتحquot; تقرير اجتماعاتها ومستقبلها بصورة منفردة بعيدا عن التفاهم مع القوى والفصائل الفلسطينيةquot;. واضاف البيان اننا quot;في حركة quot;حماسquot; نعتبر اجتماع المجلس الوطني في حال عقده تحت حراب المحتلين اجتماعا غير قانوني وغير شرعي وان كل قراراته غير ملزمة لشعبناquot;.

ورأى ان quot;هذه الدعوة تتناقض مع كافة الاتفاقات التي تمت بين الفصائل والقوى الفلسطينية في القاهرة عام 2005 ووثيقة الوفاق الوطني عام 2006quot;. ووفق البيان ان quot;هذه الدعوة من شأنها قطع الطرق على ما تم التوصل له من اتفاق بخصوص منظمة التحرير واعادة بنائها في حوارات القاهرة الاخيرة وفي اتفاق القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني 2006 كما انها تقطع الطريق على الجهود المصرية للمصالحة وتحاول افشالهاquot;.

وبحسب البيان فان quot;انعقاد المجلس الوطني تحت سلطة الاحتلال الاسرائيلي يعني حصر القضية الفلسطينية في الضفة الغربية وتهميش دور الخارجquot;. ودعا جمهورية مصر العربية بصفتها الدولة الراعية للحوار والمصالحة الفلسطينية الى التدخل quot;لوقف هذه الخطوة الانفرادية التي تؤكد من جديد اصرار حركة quot;فتحquot; على الهيمنة على القرار السياسي الفلسطيني ورفضها للشراكة السياسيةquot;.

في سياق متصل رجحت مصادر فلسطينية لصحيفة quot;القدسquot; الفلسطينية انعقاد الجلسة الطارئة للمجلس الوطني الفلسطيني المقررة نهاية الشهر الجاري في مدينة بيت لحم. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعلن عن عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني للبت في العديد من القضايا المهمة وعلى رأسها قضية الوضع القانوني للجنة التنفيذية بعد ان غيب الموت ستة من اعضائها. بدوره قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في تصريحات صحافية انه سوف يدعو الى حضور الجلسة كافة اعضاء المجلس الوطني الذين يتجاوز عددهم 500 عضو من بينهم الاعضاء الثمانون من حركة quot;حماسquot; وهم نواب المجلس التشريعي.