بغداد: اكد رئيس الورزاء العراقي نوري المالكي ان الاعتداءات quot;الارهابيةquot; الاخيرة التي اودت بحياة نحو مئة شخص واصابة المئات quot;سببها الاختلاف السياسيquot;. وقال المالكي خلال لقائه اليوم عددا من الوزراء واعضاء مجلس النواب وعلماء دين ووجها وشيوخ عشائر quot;لقد كان التمحور والاختلاف السياسي سببا في الاعمال الارهابية الاخيرةquot;.

وكان نحو مئة شخص قتلوا واصيب اكثر من 600 اخرين بجروح في تفجيرين انتحاريين بشاحنتين ملغومتين استهدفتا مبنيي وزارتي الخارجية والمالية. واضاف المالكي ان quot;استغلال بعض السياسيين لهذه الاعتداءات يشكل اضعافا للمصلحة الوطنية العليا للبلاد، ورغم ان الطبيعي هو ان نختلف في الرؤى السياسية لكننا يجب ان لانختلف في الثوابت والمبادئ الاساسية التي هي وحدة العراق ورفض الارهاب والطائفية وقتل الابرياء، والحوار على اساس الدستورquot; .

واكد المالكي ان quot;الاحداث الاخيرة كشفت عن حجم التحديات والمسؤولية التي تواجهنا وهو ليس بالأمر الطارئ بالنسبة لنا لأننا نعرف ماذا يدور خلف الكواليسquot;. وتابع ان quot;العراقيين بقوتهم وتلاحمهم المعروف سيسقطون هذه المؤامرات التي لاتريد استقرار العراق، خاصة ونحن مقبلون على الانتخابات البرلمانية التي ستكون بمثابة الحلقة الاخيرة لعملية استكمال بناء الدولةquot;.

وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اعلن السبت انه quot;لا يستبعد وجود تواطوءquot; حصل بين قيادات امنية والجناة المسؤولين عن تفجيري الاربعاء في بغداد، معتبرا ان quot;القادم اعظمquot;.