تشديد الإجراءات الأمنية في بغداد عشية تشييع الحكيم

وفاة الحكيم شكلت صدمة للمجلس الإسلامي بالعراق

بغداد: بدأت في مطار بغداد صباح اليوم الجمعة مراسم تشييع جثمان رئيس المجلس الأعلى الاسلامي في العراق عبدالعزيز الحكيم الذي توفي يوم الاربعاء الماضي في احد مستشفيات طهران بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وكان في مقدمة الحضور في مراسم التشييع الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي ورئيس الوزراء نوري المالكي ووزراء الداخلية والدفاع والخارجية وعدد اخر من الوزراء العراقيين والنواب والسياسيين العراقيين.

وحضر برفقة جثمان الحكيم من إيران نجله عمار الحكيم والامين العام لتيار الاصلاح الوطني رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري ورئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي وعدد كبير من النواب والسياسيين. كما حضر مراسم التشييع عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق فيما لف جثمان الحكيم بعلم العراق.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء الركن محمد العسكري quot;ان وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارة الداخلية وقيادة عمليات فرض القانون في بغداد أعدت خطة أمنية لتأمين الحماية لمراسم تشييع جثمان الحكيم باسناد جوي عراقيquot;.

وأضاف أن مراحل التشييع الرسمية الأولى ستكون في مطار بغداد الدولي فيما ستجري مراسم التشييع الشعبية انطلاقا من جامع براثا الى مدينة الكاظمية وأخيرا مراسم التشييع التي ستجري في مدينة النجف يوم السبت حيث سيوارى الجثمان الثرى.

وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام لوفاة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الذي توفي الاربعاء في طهران فيما اعلنت حكومة اقليم كردستان العراق في وقت سابق اليوم الحداد لثلاثة ايام ايضا. وبدأت مراسم تشييع الحكيم أمس الخميس في طهران من مقر السفارة العراقية بمشاركة رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري ومسؤولين إيرانيين من بينهم وزير الخارجية منوشهر متكي.