القدس: اعلنت منظمة غير حكومية اسرائيلية الاحد ان الاستيطان في القدس الشرقية ارتفعت وتيرته خلال النصف الاول من العام 2009 رغم ضغوط الولايات المتحدة لوقف هذه الانشطة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت منظمة اير اميم (مدينة الشعوب) في بيان ان quot;الاشهر الاخيرة شهدت ارتفاعا في وتيرة عملية الاستيطان الاسرائيلية في قطاعات فلسطينية في القدس الشرقيةquot;.

واضافت ان quot;هذه المستوطنات تؤدي الى اقامة (...) سكان يهود تحديدا في المناطق التي تشهد اكبر تنازع عليها في النزاع الاسرائيلي الفلسطينيquot;.

واوضحت المنظمة انه خلال النصف الاول من العام 2009، احرزت مشاريع لبناء 150 وحدة سكنية اضافية تقدما، ما سيتيح في النهاية ل750 مستوطنا الاقامة في الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، وهي منطقة في المدينة المقدسة يقيم فيها اصلا نحو الفي مستوطن.

واعتبر يوديث اوبنهايمر المسؤول عن منظمة اير اميم ان quot;اقامة 150 وحدة سكنية اضافية في المنطقة التي هي في صلب الخلاف الاسرائيلي الفلسطيني من شانها ان تعوق امكان (التوصل الى) حل سياسي تفاوضي للنزاعquot;.

وتقود القسم الاكبر من هذا النشاط الاستيطاني منظمات متطرفة للمستوطنين مثل ايلاد واتيريت كوهانيم. وتداركت المنظمة quot;رغم ذلك، من المؤكد ان الوحدات السكنية الافرادية تشكل جزءا من حركة استراتيجية يقوم بتنسيقها وتسهيلها عناصر حكوميون وكذلك بلدية القدسquot;.

وتحت وطأة ضغط من واشنطن التي تطالب بوقف كامل للاستيطان، ابدت اسرائيل استعدادها لتعليق استدراج عروض لبناء وحدات سكنية حتى بداية العام 2010، بما في ذلك في القدس الشرقية التي تم ضمها بعد احتلالها في حزيران/يونيو 1967.

ويقيم نحو 300 الف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية واكثر من 200 الف اخرين في اثني عشر حيا اقيمت في القدس الشرقية.