موسكو: أعلن اثنان من المشتبه بضلوعهم في جريمة اغتيال القائد السابق لكتيبة quot;الشرقquot; سليم يامادايف، التي ارتكبت في الإمارات العربية المتحدة في مارس الماضي براءتهما. ومثل أمام محكمة دبي الجنائية ، التي بدأت اليوم المرافعة في قضية جريمة اغتيال يامادايف، اثنان من المشتبه فيهم، ألقت شرطة دبي القبض عليهما في أبريل ـ مهدي لورنيا، إيراني الجنسية الذي كان سائس خيول الرئيس الشيشاني رمضان قادروف في دبي، ومقصودجان عصمتوف من أصل طاجيكي. وافادت أسوشيتد برس أنه وجهت إليهما تهمة التآمر من أجل ارتكاب جريمة الاغتيال، وكذلك المساعدة على التحريض على اغتيال سليم يامادايف.

وتؤكد شرطة دبي أن مجهولين قتلوا يامادايف في كاراج السيارات تحت الأرض في حي الجميرة السكني في دبي في 28 مارس الماضي. ولكن أقارب يامادايف، بمن فيهم عيسى، شقيقه الأصغر، يصرون على أنه على قيد الحياة رغم إصابته بجروح جسيمة. ولم تحصل موسكو من دولة الإمارات حتى الوقت الحاضر على تأكيد رسمي على وفاة سليم يامادايف، في وقت كتبت وسائل الإعلام الروسية عن هذا مرارا. وأعلنت النيابة العامة في دبي سبعة أشخاص من مواطني روسيا مطلوبين دوليا على خط الانتربول للاشتباه بضلوعهم في جريمة اغتيال سليم يامادايف.

وجاء في بلاغ في موقع الإنتربول الرسمي، أنه يجري بطلب من شرطة دبي البحث عن: آدم ديليمخانوف، زيليمخان مازايف، سلمان كيمايف، توربال كيمايف، مروان كيمايف، رمضان موسييف، عليمباشا خاتسويف. ودحض نائب مجلس الدوما الروسي آدم ديليمخانوف الاتهامات الموجهة إليه، وأعلن أنه يعد بهذا الصدد دعوى ضد شرطة دبي.

محكمة دبي ترفع جلستها بشأن قضية يامادايف إلى 5 أكتوبر
الى ذلك رفعت محكمة دبي الجنائية جلستها بشأن جريمة اغتيال القائد السابق لكتيبة quot;الشرقquot; سليم يامادايف، التي ارتكبت في الإمارات العربية المتحدة في مارس من هذه السنة، كما أفادت أسوشيتد برس اليوم، إلى 5 أكتوبر.
ولم تحصل موسكو من دولة الإمارات حتى الوقت الحاضر على تأكيد رسمي على وفاة سليم يامادايف، وكتبت وسائل الإعلام الروسية عن هذا مرارا.

وقد أعلن اثنان من المشتبه بضلوعهم في الجريمة، مهدي لورنيا، إيراني الجنسية، كان سائس خيول الرئيس الشيشاني رمضان قادروف في دبي، ومقصودجان عصمتوف من أصل طاجيكي، في جلسة المحكمة اليوم، براءتهما. ووجهت إليهما تهمة التآمر من أجل ارتكاب جريمة الاغتيال، وكذلك المساعدة والتحريض على اغتيال سليم يامادايف. ويتهم لورنيا بالإضافة إلى ذلك، بحيازة سلاح وعتاد بصورة غير قانونية. وقيامه بتسليم السلاح، وفقا لوثائق القضية، إلى واحد من أربعة آخرين مشتبه بهم، قد غادروا دبي وفقا لمعلومات سلطات الإمارة.

ولا تتضمن وثائق القضية اسم الشخص الذي أطلق النار على يامادايف، ولكنها تؤكد أن منفذ الجريمة المباشر عمل على أساس معلومات تلقاها من عصمتوف. كما ساعد عصمتوف، وفق معلومات التحقيق، اثنين من شركائه الأربعة على مغادرة الإمارة في يوم الجريمة. وأعلنت النيابة العامة في دبي سبعة أشخاص من مواطني روسيا مطلوبين دوليا على خط الانتربول للاشتباه بضلوعهم في جريمة اغتيال سليم يامادايف. وجاء في بلاغ في موقع الإنتربول الرسمي، إنه يجري بطلب من شرطة دبي البحث عن: آدم ديليمخانوف، زيليمخان مازايف، سلمان كيمايف، توربال كيمايف، مروان كيمايف، رمضان موسييف، عليمباشا خاتسويف. ودحض نائب مجلس الدوما الروسي آدم ديليمخانوف الاتهامات الموجهة إليه، وأعلن أنه يعد بهذا الصدد دعوى ضد شرطة دبي.