القاهرة: اعربت وزارة الخارجية المصرية اليوم عن قلقها العميق ازاء تصاعد حدة هجمات العنف القبلي في جنوب السودان لا سيما الهجمات الاخيرة التي شهدتها ولاية جونجلي والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين من بينهم نساء واطفال.

ورأى المتحدث باسم الخارجية في تصريح صحافي quot;ان تلك الموجة من العنف يمكن ارجاعها الى صعوبة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية للجنوبيينquot; مؤكدا أهمية تضافر الجهود الدولية في مساعدة الجنوب بمواجهة مخاطر تفشي ظاهرة العنف القبلي.

ولفت في هذا الاطار الى quot;تداعياتquot; ذلك على جهود تحقيق التنمية والاستقرار ودعم بناء الثقة بين شريكي السلام معربا عن قناعته بأن التوصل الى تسوية للصراعات القبلية في الجنوب يمكن أن ينعكس ايجابا على الساحة السودانية بأسرها.

واشار الى أن ذلك من شأنه أيضا أن يدعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية لأبناء الشعب السوداني لافتا الى أهمية تركيز المجتمع الدولي على مشاريع التنمية المستدامة وبناء القدرات والمؤسسات في المرحلة المقبلة.

وجدد المتحدث تعهد مصر بمواصلة دعمها لمشاريع البنية الاساسية والخدمات وتشجيع الاستثمارات المصرية والعربية على المشاركة في اعمار وتنمية الجنوب.