الخرطوم:
أعلنت وزارة الخارجية السودانية اليوم ان الجهات المختصة حصلت على خيوط أساسية يمكن أن تساعد في عملية اطلاق سراح موظفين دوليين يعملان لصالح قوات حفظ السلام المشتركة في دارفور (يوناميد) مختطفين منذ يوم السبت الماضي.

وابلغ المتحدث الرسمي باسم الخارجية معاوية عثمان خالد الصحافيين بأن الجهات المختصة المناط بها متابعة الأمر تدرس الآن السبل التي تمكن من التعامل مع المعلومات التي حصلت عليها مضيفا ان الحكومة طلبت من والي ولاية غرب دارفور الذي كان متواجدا بالخرطوم التوجه الى منطقة (زالنجي) التي تمت فيها عملية الخطف لمتابعة الأمر عن كثب.

وجدد خالد التأكيد على الموقف الثابت لحكومة بلاده بعدم دفع اي فدية مالية او الدخول في اي مساومات مع الخاطفين.

وكانت قوات حفظ السلام قد اعلنت السبت الماضي ان مسلحين مجهولين اختطفوا موظفين أجنبيين وهما رجل وامرأة يعملان مع القوات في مدنية (زالنجي) الغربية.

وقالت مصادر مطلعة في الأمم المتحدة ان الخاطفين طلبوا فدية قدرها خمسة ملايين دولار مقابل الافراج عن الرهينتين كما كشفت عن أن الخاطفين ينتمون الى جماعة تسمي نفسها (الجندي المجهول).