لندن: أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند مساء اليوم الأربعاء أن السلطات العراقية تسلمت جثة تعتقد أنها لأحد البريطانيين الخمسة الذين اختُطفوا في بغداد عام 2007.
وقال ميليباند في بيان quot;لم يتسن حتى الآن التعرف على هوية الجثة وما إذا كانت لأحد الرهائن البريطانيينquot;، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية البريطانية على اتصال وثيق مع عائلات الرهائن الخمسة واطلعتهم على التطورات الأخيرة.

واضاف ميليباند أنه ما يزال يعتقد أن خبير الكمبيوتر بيتر مور ما يزال على قيد الحياة.
وكان نحو 40 مسلحاً يرتدون زي الشرطة العراقية ينتمون إلى جماعة quot;عصائب أهل الحقquot; داهموا مبنى وزارة المالية العراقية في بغداد حيث مور يعمل على تدريب موظفيها واختطفوه مع أربعة من حراسه الشخصيين في التاسع والعشرين من مايو/أيار 2997، في محاولة تردد بأنها هدفت إلى اجبار الأميركيين على إخلاء سبيل قيس الخزعلي، المتحدث السابق بإسم quot;جيش المهديquot; والذي اعتقلته القوات الأميركية بتهمة التخطيط لهجوم أدى إلى مقتل جنود أميركيين، إلى جانب اعضاء آخرين في الجماعة.

وعُثر في يونيو/حزيران الماضي على جثتي الرهينتين البريطانيين جيسون سويندلهيرت (38 عاماً) و جيسون كرسويل (39 عاماً) وسُلمتا للسفارة البريطانية في بغداد والتي اعادتهما إلى بريطانيا في السادس والعشرين من الشهر نفسه.
وأعلنت الحكومة البريطانية في يوليو/تموز الماضي أن الرهينتين البريطانيين ألن ماكمنامي وأليك ماكلاخلن يحتمل أن يكونا قُتلا أيضاً على يد الخاطفين.