الرباط:دعت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) اليوم المجتمع الدولي الى quot;التحرك السريع واتخاذ كل الاجراءات الضرورية لوقف المخطط الصهيوني الاستيطاني في القدس الذي يهدف الى تهويد المدينة وطرد سكانها الفلسطينيين منهاquot;.

وقال بيان وجهته المنظمة اليوم الى الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي والدول دائمة العضوية في مجلس الامن والمنظمات الدولية والحقوقية والهيئات المعنية بقضايا العدل والسلام في العالم.

وذكر البيان ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تقوم بتنفيذ مخطط استيطاني خطير في القدس باسم بوابة الشرق لاستيعاب 2000 مستوطن جديد وربط المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية بما يجعل المناطق السكنية الفلسطينية جزرا مبعثرة ومعزولة.

واشار الى استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في توسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية وبخاصة في محيط القدس الشريف وفي قلب الاحياء الفلسطينية في المدينة القديمة. واكدت (ايسيسكو) في بيانها ضرورة اتخاذ موقف سريع وقوي من قبل رئاسة القمة الاسلامية وعقد اجتماع طارئ لمواجهة هذا التطور الخطير الذي يهدد المدينة المقدسة والعمل على انقاذها قبل فوات الاوان.

المغرب يستضيف في أكتوبر ملتقى القدس الدولي

من جهة اخلاى، اعلن المغرب انه يستضيف خلال شهر أكتوبر القادم أشغال quot;ملتقى القدس الدوليquot; الذي تنظمه مؤسسة ياسر عرفات بتعاون مع وكالة بيت مال القدس الشريف.

وذكر بيان للوكالة اليوم أن هذا اللقاء المنظم تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس سيتمحور حول وضعية القدس من مختلف الجوانب السياسية والقانونية والإنسانية وحول مكانتها كرمز للتعايش بين الأديان السماوية الثلاثة وسيشكل فرصة لتبادل الأفكار والآراء بين نخبة من قادة الفكر والسياسة في العالم.

واضاف البيان ان الملتقى سيفرد حيزا لاستحضار جهود لجنة القدس في الحفاظ على مكانة المدينة الروحية والحضارية وحماية دورها في إشاعة قيم المحبة والسلام من خلال عمل وكالة بيت مال القدس الشريف وفق توجيهات الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، كما سيبرز جانبا من الوجود المغربي في هذه المدينة المقدسة.

وأشارت وكالة بيت مال القدس الشريف في بيانها إلى أن تنظيم هذا اللقاء يأتي على ضوء التطورات الدولية التي تشهدها القضية الفلسطينية عموما وقضية القدس على وجه الخصوص باعتبارها مركز القضية وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي على أمل أن يساهم الملتقى في توفير شروط للحوار الموضوعي الذي يواكب جهود السلام.