سيول: اجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في سيول مباحثات حول وسائل الضغط على كوريا الشمالية للقبول باستئناف المحادثات المتعددة الاطراف بهدف نزع اسلحتها النووية.

وذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) ان الممثل الخاص للولايات المتحدة لكوريا الشمالية ستيفن بوسوورث اجرى محادثات مع كبير المفاوضين في سيول بشان الملف النووي الكوري الشمالي وي سانغ-لاك.

ويقوم بوسوورث بجولة في المنطقة في محاولة لاحياء المفاوضات السداسية حول الملف النووي الكوري الشمالي (الكوريتان والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا)، والتي انسحبت منها بيونغ يانغ في نيسان/ابريل الماضي.

ورفض الدبلوماسي الاميركي الادلاء باي تصريح بعد لقائه مع المفاوض الكوري الجنوبي، واحال الصحافيين الى مؤتمر صحافي متوقع الاحد.

وبحسب وكالة يونهاب، فان الرجلين بحثا امكانية رد منسق على ما اعلنته كوريا الشمالية بالامس حول انشطتها النووية بعد ايام من سلسلة مبادرات تصالحية تتناول خصوصا العلاقات مع كوريا الجنوبية.

وقالت الوكالة نقلا عن مصدر لم تكشف هويته quot;في حين يزيد الشمال التوترات ويقدم في الوقت نفسه مبادرات تصالحية، درس (بوسوورث ووي) الوضع وناقشا ردا منسقاquot;.

واعلن نظام بيونغ يانغ الجمعة انه بلغ المرحلة الاخيرة من تخصيب اليورانيوم. وقال ايضا انه يضع اللمسات الاخيرة على اعادة معالجة قضبان اليورانيوم ويعمد الى جعل استخدام البلوتونيوم عسكريا.

وطيلة سنوات، رفضت كوريا الشمالية اتهامات الولايات المتحدة ومفادها انها تمتلك برنامج سريا لتخصيب اليورانيوم.

ويشكل ما اعلنته بيونغ يانغ تحديا بعد العقوبات المشددة التي فرضتها الامم المتحدة عليها اثر تجربة نووية جديدة في 25 ايار/مايو وتجارب صاروخية عدة في انتهاك لقرارات مجلس الامن الدولي. واعربت الخارجية الاميركية عن quot;قلقها الشديدquot; حيال ما اعلنته كوريا الشمالية.