نيودلهي: أعلنت وزارة الخارجية الهندية الثلاثاء أن طائرة الشحن العسكرية الإماراتية المحتجزة في الهند بسبب خرقها لقوانين العبور (الترانزيت) الهندية، كانت تحمل صاروخاً حربياً تنقله إلى الصين. واكتفت وزارة الخارجية الهندية في بيانها بالإشارة إلى أن حمولة الطائرة كانت عبارة عن صاروخ حربي دون الكشف عن نوعية هذا الصاروخ أو أية مواصفات عسكرية أخرى.

وتشير المعلومات إلى أن الطائرة كانت متجهة من أبو ظبي إلى مدينة هانيانغ الصينية، لكنها هبطت في مدينة كولكاتا ( كالكوتا سابقاً) الهندية للتزود بالوقود.

وقال وزير الخارجية الهندي س.م. كريشنا للصحافيين في نيودلهي ان quot;سلطات حكومة الامارات العربية المتحدة اتصلت بنا وأعربت عن أسفها وعزت ذلك لخطأ فني. واضاف انه quot;سنأخذ قرارا بناء على علاقات الصداقة بين الامارات العربية المتحدة والهند.

وكانت الهند اعلنت في وقت سابق اليوم انها تستجوب طاقم الطائرة الاماراتية.

واعطي الاذن لطائرة النقل العسكرية الاحد الماضي بالهبوط في كلكوتا للتزود بالوقود وهي في طريقها الى الصين. واحتجزت بعد ان عثر موظفو الجمارك على اسلحة على متنها.

ولا يزال الطيار وثمانية من افراد الطاقم يخضعون للاستجواب، وفقا لمسؤولين في كلكوتا.

وقال جوياتي غوش الضابط في قوى امن المطار انها quot;مسألة حساسة جداquot;. واضاف ان quot;مسؤولين من وزارات الدفاع والخارجية والمال يجرون محادثات مع سلطات سلاح الجو في دولة الامارات لحل هذه المسألةquot;. وقال غوش ان الطاقم المؤلف من تسعة افراد، يقيمون في احد فنادق المدينة تحت اجراءات امنية مشددة.

وقال مسؤول في الجمارك طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لفرانس براس ان quot;كافة افراد الطاقم باستثناء ثلاثة يحملون جوازات سفر عسكرية وتأشيرات دخول صالحةquot;، مضيفا ان quot;هوية ثلاثة افراد من الطاقم مشكوك فيهاquot;.

بدوره، قال جمعة الجنيبي مدير عام وزارة الخارجية الاماراتية ان الدولة على اتصال بالحكومة الهندية لمتابعة المسألة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الاماراتية في ساعة متاخرة الاثنين.

وقال الجنيبي انquot; وزارة الخارجية على اتصال مع الحكومة الهندية لمتابعة موضوع الطائرة العسكرية quot;. وقال ان الامارات quot;تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين واحترامها لسيادة جمهورية الهندquot;.