واشنطن-:اعلنت وزارة الدفاع الاميركية الاربعاء ان الحلف الاطلسي فتح تحقيقا حول مقتل اربعة جنود اميركيين في شرق افغانستان الثلاثاء والذين كما قال صحافي كان في ساحة الحدث، انهم طلبوا ولكن بدون جدوى من قيادتهم دعما جويا خلال مواجهات مع متمردين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل خلال مؤتمر صحافي ان ظروف المعارك التي جرت الثلاثاء وادت الى مقتل ستة جنود افغان واربعة جنود اميركيين في ولاية كونار quot;هي موضع تحقيقquot;.

وحسب صحافي من مجموعة الصحافة الاميركية quot;ماك كلاتشيquot; الذي كان في ساحة المعركة فان فريقا من المارينز وقع في كمين للمتمردين وطلب مرات عدة دعما جويا وقصفا مدفعيا لمساعدته.

ولكن القوات الاميركية انتظرت اكثر من ساعة قبل وصول مروحيات قتالية ولكنها لم تقم بعملية قصف بحجة وجود قواعد جديدة للحؤول دون وقوع خسائر مدنية، حسب الصحافي نفسه.

واكد موريل الاربعاء ان المروحيات استغرقت وقتا للوصول الى المكان المعزول الذي كان يوجد فيه جنود المارينز على الحدود مع باكستان. وقال ان quot;الدعم الجوي استغرق وقتا للوصل الى المكان ولكن هذا الامر ليس ناتجا عن شروط مقيدةquot;. ولكنه لم ينف ولم يؤكد رفض طلب القصف.

الحاكمة العامة لكندا تزور افغانستان
على صعيد متصل، قامت الحاكمة العامة لكندا ميشال جان التي تتولى ايضا منصب قائد القوات المسلحة، بزيارة للكتيبة الكندية في افغانستان الثلاثاء والاربعاء، حسب ما اعلن مكتبها في اوتاوا.

وظلت الزيارة وهي الثانية لها الى افغانستان، سرية وكذلك برنامج زيارتها وذلك لاسباب امنية.

وجاء في بيان ان ميشال جان اعربت عن تضامنها ان مع الجنود الكنديين وان مع الامة الافغانية. واوضح انها زارت الثلاثاء القاعدة العسكرية في قندهار والتقت الجنود الكنديين واجرت محادثات معهم كذلك زارت القبر التذكاري المقام لتخليد ذكرى الجنود الذين قضوا في المهمة التي يقومون بها.

واجرت ممثلة التاج البريطاني الاربعاء محادثات مع الطاقم الكندي في برنامج اعادة اعمار قندهار ومع عدد من شخصيات المجتمع المدني الافغاني. وقبل مغادرتها البلاد، زارت الحاكمة العامة مستشفى عسكري والتقت اطباء كنديين.