الفاتيكان: قال رئيس المجلس البابوي لراعوية المهاجرين والرحل المونسنيور أغوستينو ماركيتّو إن quot;اهتمام الحكومة الايطالية ينبغي أن ينصب على استقبال المهاجرين واندماجهم أيضا، وكل هذه الجهود المبذولة على الناحية الأمنية تستحق قضية أسمىquot; وفق تعبيره.

وفي كلمته التي نشرتها دار الصحافة الفاتيكانية والمقرر أن يلقيها يوم غد السبت في إطار قمة (ريتسارا) المنعقدة للفترة من 11ـ13 أيلول/سبتمبر الجاري في فيتشينتسا (شمال)، حول quot;معاداة الأجنبيquot;، وتحت عنوان quot;الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والدينية للهجرةquot;، أضاف المونسنيور ماركيتّو أن quot;قضية الاندماج غاية في الأهمية، وأن كان تأتي بعد الجانب الأمني، فهي في حد ذاتها تعبير عنهquot;، موضحا quot;الحدود التي يمكن أن تتم فيها عملية الاندماج بين ثقافات وشعوب مختلفة والمخاطر التي يجب التغلب عليهاquot;، مؤكدا أن quot;البحث عن توازن مرضٍ بين قانون تعايش مشترك ومفهوم التعددية الثقافية يضعنا أمام مشاكل حساسة وحلول معقدة لهاquot; حسب قوله.

وأشار رئيس المجلس البابوي لراعوية المهاجرين إلى أنه quot;علينا ألا ننسى أن الأسئلة المتعلقة بالهوية تسبب دائما مخاوف لدى لشخص الذي تطرح عليه، وعندما تسلك هذه المخاوف طريق تدمير هوية الآخر أو نكرانها، ربما عبر تذويبه في الثقافة السائدة، فإن الخوف يقود إلى رعاية مفرطة ومركزة غالبا ما تهين أولئك المستفيدين منها لأنها تجرح ثقتهم بأنفسهمquot; على حد قوله.