واشنطن: أعلن البيت الأبيض أن على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ألا يتوهم؛ فهو لن يكون في عداد الرؤساء الذين ستوجه إليهم الدعوة إلى حفل الاستقبال الذي سيقيمه نظيره الأميركي باراك أوباما خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الرئيس الأميركي، روبرت غيبس للصحافة التي سألته: هل ستوجه الدعوة لأحمدي نجاد إلى حفل الاستقبال التقليدي الذي يقام على هامش الجمعية العامة أواخر سبتمبر / أيلول في نيويورك، quot;أشك في ذلك لأن إيران.. لا تقوم بواجباتها الدوليةquot;.

وستثير المشاركة الأولى لأوباما في الجمعية العامة وحضور أحمدي نجاد، كثيرا من التكهنات مرة جديدة حول اتصالات محتملة بين هذين الرئيسين اللذين قطعت بلادهما العلاقات الدبلوماسية في 1980.

وكان مدير مكتب محمود أحمدي نجاد اسفنديار رحيم مشائي قد صرح ان الرئيس الايراني سيتوجه في نهاية ايلول/سبتمبر الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وقال رحيم مشائي ان أحمدي نجاد quot;سيقوم بهذه الرحلة. ستكون فرصة جيدة جدا للمشاركة في اجتماع دولي (...) لعرض وجهات نظر الجمهورية الاسلامية في القضايا الدوليةquot;.