اسلام اباد: قال وزير الداخلية الباكستاني رحمان مالك يوم الاحد ان زعيم حركة طالبان في منطقة وادي سوات بشمال غرب البلاد أصبح محاصرا وسيتم اعتقاله مضيفا أن ظهر التمرد قد انقصم، وأثار التقدم الذي احرزته حركة طالبان الباكستانية وهجماتها في وقت سابق من هذا العام مخاوف على استقرار باكستان المسلحة نوويا لكن المتشددين الاسلاميين تعرضوا لسلسلة من الانتكاسات في الاسابيع الاخيرة بما في ذلك مقتل زعيمهم الاكبر.

ويقول الجيش ان قوات الامن شنت هجوما في وادي سوات على بعد حوالي 120 كيلومترا شمال غربي اسلام اباد في أواخر ابريل نيسان وقتلت أكثر من 2000 مقاتل. ولم يتم التحقق من هذا العدد من مصدر مستقل.

وفر زعيم الجماعة في الوادي الذي كان مقصدا سياحيا في السابق ويدعى فضل الله والكثير من قادته العسكريين من قبضة قوات الامن فيما أثار مخاوف من أنهم قد يتجمعون مرة أخرى.

لكن مالك قال ان أيام هروب فضل الله ستنتهي قريبا. وقال للصحفيين بعد اجتماع مع زعماء عشائر البشتون من الشمال الغربي ان quot;فضل الله محاصر. لا يمكنه الهرب.quot;