ياروسلافل: أفتتحت اليوم الاثنين بروسيا أشغال مؤتمر quot;الدولة الحديثة والأمن العالميquot; بمشاركة 550 خبيراً من 18 دولة. وحث الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اليوم في كلمة له بهذه المناسبة المجتمع الدولي على التخلي عن أوهام quot;الهيمنة العالميةquot;، مؤكداً أن المستقبل سيكون للسياسة الحكيمة.

وقال الرئيس دميترى ميدفيديف quot;إن مستقبل العالم سوف يستفيد إذا تبنى قادته سياسات رشيدة تنبع من المناقشات المفتوحة والبحثquot;.

واستطرد ميدفيديف قائلاً quot;إننى أوقن أن المستقبل رهن بالسياسة الهادفة إلى المناقشة المفتوحة للمشكلات وبحثها وتحليلها تحليلاً شاملاً، وتشكيل مناهج لتنفيذ هذه السياسة قائمة على الدراسة الجيدة والتنسيقquot;.

كما رأى ميدفيديف أن بلدان العالم يجب أن تتحول إلى نموذج جديد لتنظيم العلاقات المالية لتجنب تكرار الأزمة المالية الاقتصادية العالمية الحالية بعد سنتين أو ثلاث.

وقد ناقش المشاركون خلال المؤتمر معايير بناء الدولة والديمقراطية، كما تم بحث ما يجب أن تكون عليه الدولة الحديثة، وكيف تعمل على ضمان حرية ورخاء مواطنيها.

كما أكد المشاركون أن المؤتمر ركز على الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة والوضع الأمني للعالم.