تل أبيب: أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه زار روسيا الأسبوع الماضي رغم نفي هذه الزيارة. وذكر نتانياهو أن زيارته السرية إلى روسيا الأسبوع الماضي كانت مرتبطة بأمن إسرائيل، مؤكدا على ضرورة فرض عقوبات شديدة على إيران كي توقف برنامجها النووي.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نتانياهو قوله أمام اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن quot;الزيارة كانت في إطار نشاط متعلق بدرجة عليا بأمن الدولةquot;.

وأعرب عن دعمه لمستشاره العسكري مائير كاليفي الذي اتهم بإصدار بيان كاذب في اليوم الذي جرت فيه الزيارة وقال فيه إن نتانياهو يزور منشأة أمنية بوسط إسرائيل. وذكر نتانياهو أن كاليفي ليس مسؤولا عن البيان الذي صدر لوسائل الإعلام.

وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قد امتنع في لقاء جمعه مع مجموعة من الباحثين السياسيين الأجانب الأعضاء في نادي quot;فالدايquot; الدولي للنقاشات في نوفو - أوغاريوفو قي الحادي عشر من هذا الشهر، عن مناقشة موضوع quot;الزيارة السريةquot; لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى روسيا.

ويرى العديد من المحللين أن زيارة نتانياهو الى روسيا مرتبطة بالمشكلة النووية الإيرانية.

ويذكر أن مصادر رفيعة المستوى في الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية كانت قد أكدت أن روسيا وإيران وقعتا العقد الخاص بتزويد الجانب الإيراني بمنظومات صواريخ quot;س-300quot; المضادة للجو.

وقالت تلك المصادر في حديث لوكالة نوفوستي إن منظومات quot;س- 300quot; الصاروخية المتفق عليها لم تصل الى إيران الى حد الآن. وأضافت أن روسيا تقوم بتنفيذ العقد تدريجيا، مشيرا الى أن قيمة الصفقة تقدر بمئات ملايين الدولارات.

وتستطيع صواريخ منظومة quot;س-300quot; المطورة تدمير الأهداف الجوية quot;للعدوquot; على بعد 150-200 كلم. كما تتمتع هذه المنظومة الصاروخية.