غزة: وصل وفد أميركي إلى قطاع غزة في وقت متأخر من مساء الأربعاء عبر معبر رفح الحدودي، بهدف التضامن مع الفلسطينيين، ورصد الآثار الناتجة عن quot;الاعتداءاتquot; الإسرائيلية على القطاع وقياس تأثيرها على السكان. و الوفد مكون من 12 ناشطا وناشطة بينهم كريج كوري وسيندي كوري والد ووالدة راشيل كوري، يمثلون مؤسسة quot;راشيل كوريquot; وجمعيات نسائية وإغاثية ومراسلي وسائل إعلام أميركية.

وقتلت المتضامنة الأميركية راشيل كوري ( 23 عاما ) في 16 مارس / آذار2003 تحت جرافة إسرائيلية كانت تهدم بيتاً فلسطينياً في رفح جنوب قطاع غزة أثناء وجودها في غزة باعتبارها عضوا في حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني quot;إي.إس.إمquot; التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بالوسائل السلمية.

وأشارت المتحدثة باسم الوفد إلى أنهم كانوا قد اضطروا إلى قضاء ليلة في مدينة العريش بعد منعهم من دخول غزة يوم الثلاثاء. واعتبرت أنه لأول مرة تحاول أجهزة الإعلام الأميركية نقل الحقيقة مجردة من داخل قطاع غزة لعرضها على الشعب الأميركي دون تجميل.

وبينت، أن الوفد سيزور على الطبيعة مواقع الأحداث التي شهدت الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، وأنه سيتم الوقوف على احتياجات الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار والإغلاق المفروضين على القطاع، علاوة على بحث إمكانية تقديم المساعدات، والإغاثة اللازمة لبعض الجمعيات والمؤسسات داخل غزة. يذكر أنه تم فتح معبر رفح البرى بشكل استثنائي لعبور العالقين الفلسطينيين منذ الثلاثاء الماضي ويستمر افتتاحه حتى مساء اليوم.