إيلاف من جدة: علمت إيلاف قبل لحظات أن المواجهة التي دارت بين قوات الأمن السعودية وعدد من المطلوبين أمنيا فجر اليوم، بالقرب من محافظة ينبع، قد انتهت تماما، مسفره عن مقتل اثنين منهم وإصابة امرأة كانت برفقتهما ونقلها إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح عميقة.

وتأتي هذه المواجهة الجديدة قبل يوم واحد من افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المقرر غدا الأربعاء في حفل مهيب سيحضره عدد من رؤساء الدول والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم.

ووفقا للمصادر التي تحدثت لإيلاف، فإن القوات السعودية تبادلت إطلاق النار مع مجموعة من المطلوبين أمنياً قرب محطة الصبحي القريبة من محافظة ينبع، وتمكنت من قتل اثنين منهم والتحفظ على الباقين الذين لم يعلن عددهم بعد.

و أشارت مصادر إعلامية متفرقة أن المحطة التي تمت محاصرتها بعد اختباء المطلوبين فيها تبعد حوالي 500 متر عن محطة التحلية وبعض المصانع البتروكيماوية.

وأصيب عدد من رجال الأمن بإصابات طفيفة، في حين لم تسجل أي وفاة بين صفوف رجال الأمن. ولم يتحدد حتى الآن ان كان المطلوبين الذين تبادلوا إطلاق النار مع رجال الأمن هم من الإرهابيين أم لا، فيما تقول مصادر صحافية أن العملية جنائية وليس لها علاقة بالإرهاب أو بالقاعدة.