تعتزم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على التخلص من الصورة التي راجت عن الولايات المتحدة في بريطانيا إبان ولايتي الرئيس الجمهوري جورج بوش.

لندن: قال السفير الأميركي الجديد لدى لندن لويس سوسمان أن ادارة الرئيس باراك أوباما عازمة على التخلص من الصورة التي راجت عن الولايات المتحدة في بريطانيا إبان حكم الإدارة الأميركية السابقة كقوة quot;غبية تستأسد على الضعفاءquot;.

وقال سوسمان في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز الصادرة اليوم الثلاثاء إن ادارة أوباما quot;تريد تعزيز العلاقة الخاصة بين لندن وواشنطن وبشكل يفوق العلاقة المتينة بين رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير والرئيس الأميركي السابق جورج بوش، والتواصل مع جميع الجاليات في المملكة المتحدة بما فيها الجالية المسلمةquot;.

واكد أن قرار اخلاء سبيل الليبي المدان بتفجير طائرة لوكربي عبد الباسط المقرحي quot;لن يؤثر سلباً على العلاقة الخاصة في أي درجة، ولن يمنع السياح الأميركيين من زيارة بريطانيا ولعب الغولف في اسكتلندا وشرب الويسكي الاسكتلندي، مع أننا نعتقد أنه كان خاطئاً، وابلغنا الحكومتين البريطانية والاسكتلندية بأن اخلاء سبيله لم يكن مناسباً، وسنستمر في هذا الموقف وبعلم هاتين الحكومتينquot;.

وابدى رغتبه في رؤية الصورة النمطية عن الولايات المتحدة لدى البريطانيين تتحسن، وقال quot;لسنا قوة غبية تستأسد على الضعفاء، ونريد أن نبني شراكة ونستمع ونتشاور ونتعاون، وهذا ما سأفعله انطلاقاً من اعتقادي بأن السنوات الثماني من حكم بوش كانت صعبة على الولايات المتحدة في الخارج، وكل شخص لا يتفق مع هذا الرأي يتجاهل الحقيقةquot;.

واضاف سوسمان أن أوباما وبراون quot;عملا على نحو وثيق خلال مرحلة التحضير لقمة مجموعة دول العشرين هذا الأسبوع بمدينة بتسبورغ (الأميركية)، واستشهدا بالعلاقة الوطيدة التي قامت بين بوش وبلير، رغم أن الكثير من البريطانيين يعتقدون أنها لم تكن صحية لأنها لم تكن علاقة تفاعليةquot;.