وافق وزير الدفاع الاسرائيلي على بناء 37 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة quot;كارني شومرونquot; الواقعة بين مدينتي قلقيليا ونابلس في الضفة الغربية.

تل أبيب: كشف موقع صحيفةquot;يديعوت أحرونوتquot; الالكتروني اليوم الأربعاء عن أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك صادق في الأيام الأخيرة على بناء 37 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة quot;كارني شومرونquot; الواقعة بين مدينتي قلقيليا ونابلس في الضفة الغربية.

وذكرت الصحيفة أنه quot;بعد تراجع رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما عن فكرة التجميد المطلق (للبناء في المستوطنات) في الضفة الغربية، وقال في خطابه أمس، وهو يقف إلى جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن (محمود عباس) أن المطلوب هو 'لجم' البناء، فإنه على هذه الخلفية تبدو المصادقة الجديدة أقل دراماتيكية من المصادقة التي وقعها قبل أسبوعينquot; على بناء 455 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات وأثارت انتقادات من جانب الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي.

ويصل عدد الوحدات السكنية التي صادق عليها باراك خلال الاسبوعين الماضيين إلى 492 وحدة سكنية. وكانت صحيفة quot;هآرتسquot; ذكرت أمس أنه تم في الأيام الأخيرة البدء في أعمال لبناء حي جديد في مستوطنة quot;بيتار عيليتquot; كما أن أعمال البناء في العديد من المستوطنات جارية quot;على قدم وساقquot;، وبخاصة في المستوطنات المحيطة بالقدس الشرقية والتي من شأنها أن تعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني.

وأضافت quot;هآرتسquot; أن الحي الجديدة في quot;بيتار عيليتquot; بعيد 300 متر عن حدود البناء في المستوطنة، وسيتم بناء عشرات الوحدات السكنية الجديدة، غير المشمولة في الـ455 وحدة سكنية التي صادقت عليها إسرائيل قبل أسبوعين.

وقالت الصحيفة إن بناء الحي الجديد في مستوطنة quot;بيتار عيليتquot; يتنافى مع الادعاء الإسرائيلي بأن أعمال البناء تتم فقط داخل الكتل الاستيطانية.