يحقق الجيش الموريتاني مع 7 من المشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي اعتقلوا الاسبوع الفائت في الصحراء قرب الحدود مع مالي والجزائر.

اعلن مسؤول كبير في اجهزة الامن الموريتانية ان الجيش الموريتاني اعتقل سبعة اشخاص من المشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، في الصحراء الموريتانية قرب الحدود مع مالي والجزائر.

وقال المسؤول رافضا كشف هويته ان quot;الاشخاص كانوا مسلحين وعددهم سبعة وكانوا يستخدمون اليات بينها شاحنة يستخدمها ارهابيو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلاميquot;، لافتا الى انه تم اعتقالهم quot;الاسبوع الفائتquot;.

واضاف ان المجموعة كانت تتنقل في الصحراء الموريتانية قرب قرية استهدفها في حزيران/يونيو 2005 هجوم للجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية التي باتت تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، ما اسفر عن 15 قتيلا في صفوف الجنود الموريتانيين.

واكد المصدر نفسه انه quot;تمت محاصرة المسلحين وانتهى الامر باستسلامهم للجيش الذي كان يرصد تحركاتهم في اطار مراقبته للمنطقة التي تشكل معقلا فعليا للارهابيين والمهربينquot;. وتابع quot;نحن واثقون بانهم ينتمون الى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي ونواصل استجوابهمquot;.

واكدت صحيفة quot;تحاليل ايبدوquot; المتخصصة في الشؤون الاسلامية الاثنين ان quot;القضاء على الخلاياquot; الجهادية في الاشهر الاخيرة quot;افضى الى العثور على مستودعات ذخائر ومواد غذائية في الصحراءquot; الموريتانية.

ومنذ عامين، تتعرض موريتانيا لهجمات من جانب القاعدة في المغرب الاسلامي.

وفي هذا السياق، تبنى التنظيم هجوما انتحاريا في الثامن من اب/اغسطس قرب السفارة الفرنسية في نواكشوط. وكان انتحاري موريتاني فجر نفسه ما ادى الى اصابة شرطيين فرنسيين وموريتانية بجروح طفيفة.

وافاد المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية ان التنظيم اعتبر الهجوم ردا على اعتداءات quot;الصليبيينquot; والقادة الموريتانيين على الاسلام والمسلمين.

وفي 23 حزيران/يونيو، قتل اميركي يقيم في موريتانيا بثلاث رصاصات في الراس في وضح النهار، في احد الاحياء الشعبية في العاصمة. وتبنى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي عملية الاغتيال هذه.