الخرطوم:قال مسؤول في قوة حفظ السلام المشتركة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لرويترز يوم الثلاثاء ان أحد أفراد القوة الدولية قتل كما اصيب اثنان في كمين باقليم دارفور الواقع في غرب السودان.
ويبرز الهجوم المخاطر الامنية القائمة في الاقليم رغم المساعي الدبلوماسية لانهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات.

وقال كيمال سايكي كبير مسؤولي الاتصال في القوة الدولية quot; كانت هناك قافلة تضم قوات عسكرية وقوات شرطة تابعة لقوة حفظ السلام الدولية ترافق مدنيين لمعسكرنا في الجنينة (عاصمة غرب دافور).وهاجمهم رجال غير معروفي الهويةquot;. وذكر ان الهجوم وقع مساء يوم الاثنين.
وصرح بأن نحو ثمانية مسلحين فتحوا النار على قوة حفظ السلام بينما كانت ترافق حافلة صغيرة تقل عمالا مدنيين في الجنينة.

وقال سايكي quot;ثلاثة من قوة السلام اصيبوا...وللاسف أحد الجرحى توفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه.quot; وصرح بان الهجوم رفع عدد أفراد القوة الذين قتلوا في اعمال عنف منذ وصولوها الى دارفور في يناير كانون الثاني من العام الماضي الى 17 قتيلا.
وأضاف ان المهاجمين quot;فتحوا النار دون تحذير فيما يبدو... استهداف جنود قوات حفظ السلام بهذا الشكل ليس عملا جبانا فحسب لكنه ايضا لا يحقق شيئا. ونحن ندينه.quot;

وذكر ان المهاجمين استولوا ايضا على واحدة من ثلاث عربات كانت في القافلة.
واندلع الصراع في دارفور منذ عام 2003 حين حمل مسلحون غير عرب السلاح ضد حكومة الخرطوم واتهموها باهمال الاقليم.