ظهر الرئيس الروسي خلال المناورات مرتديا سترة عسكرية ويحمل سلاحارشاشا محاولا إظهار قوته التي ينافسه فيها رئيس الوزراء فلادمير بوتين.

حضر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مناورات عسكرية تجريها القوات الروسية في منطقة كالينين الروسية الواقعة بين بولندا ودول البلطيق محاذية بذلك حدود الاتحاد الاوروبي، محاولا الظهور بشخص الرجل القوي خلال تلك المناورات، بينما اشتهر بذلك سابقا رئيس الوزراء والرئيس السابق فلادمير بوتين.

وتابع ميدفيديف سير المناورات بناظور عسكري وظهر على شاشة التلفزيون يفحص بنفسه مدفعا رشاشا ومعدات عسكرية أخرى.

وكان الرئيس الروسي يرتدي سترة تشير الى صنف القوات البحرية ، تزينها رقعة طرزت عليها عبارة quot;دي. أي. ميدفيديف قائد القوات العسكرية للاتحاد الروسيquot; فضلا عن علم روسي صغير.

وتجري المناورات بالاشتراك مع قوات من الجارة بيلوروسيا منذ 8 ايلول/سبتمبر بمشاركة أكثر من 12 ألف جندي. وتلاحظ صحيفة الديلي تلغراف البريطانية ان ميدفيديف حرص خلال الأشهر الماضية على تصوير نفسه زعيما قويا حازما في وقت تقاتل روسيا جماعات مسلحة في منطقة شمال القوقاز ، وانه كثيرا ما يستخدم لغة دارجة تذكِّر بطريقه سلفه فلاديمير بوتين ، رئيس الوزراء الروسي حاليا.

قدم الجيش الروسي لقائده الأعلى سكينا خاصة مصنوعة من معادن مركبة قالت وكالات الأنباء الروسية انها تُستخدم بفاعلية تحت الماء وعلى البر.

قال الرئيس الروسي وقد وقف بجانبه الجنرال نيكولاي ماكاروف quot;انها سكين تقص وتقطع وذات مقبض مريحquot;. ولكن ميدفيديف أكد ان المناورات التي تتواصل اليوم الثلاثاء في بيلاروسيا لا تشكل تهديدا لأحد. ونقلت وكالات روسية عن ميدفيديف قوله: quot;أريد أن أُشدد على ان لمناوراتنا طابعا دفاعيا واننا لا نهدد احداquot;. وأضاف ان روسيا لم تجر تمارين عسكرية كهذه منذ زمن طويل وان اجراءها على هذا النطاق الواسع الآن quot;يبعث على الاطمئنانquot;.