أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي في حزيران ان العراق قد يكون قادراً على زيادة الإنفاق الحكومي بفضل إرتفاع أسعار النفط التي تبلغ حاليا 65 دولاراً للبرميل تقريباً.

بغداد: قال ضابط أميركي رفيع المستوى الاربعاء ان خفض موازنة العراق وإعتمادها على أسعار النفط يشكلان quot;تحدياquot; عندما يتعلق الأمر بتجهيز القوات المسلحة. واوضح اللفتنانت جنرال فرنك هيلمك للصحافيين ان quot;نقص الأموال من شأنه ان يؤثر ليس فقط على امتلاك معدات عسكرية، ولكن على زيادة عديد الجنود والبحارة والطيارين في القوات المسلحة العراقيةquot;. واضاف هيلميك القائد السابق لبعثة حلف شمال الاطلسي المكلفة تدريب قوات الامن العراقية quot;لا يوجد ادنى شك بان الموازنة تشكل تحديا للعام 2009، وستشكل تحديا العام 2010، استنادا الى اسعار النفطquot;.

وتابع ان quot;وزراء الحقائب الامنية يحاولون ان يدبروا بمشقة منظومات الاسلحة (...) بينما نحاول تطوير القوات المسلحة العراقيةquot; مشيرا الى ان الخفض في حجم الموازنة سيؤثر في quot;وحدات الدعم والشؤون اللوجستية، والاشخاص الاضافيين الذين سنحتاجهم لسلاح البحرية والجوquot;.

وكانت الموازنة للعام 2009 التي اعدت بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، على اساس 62 دولار لبرميل النفط لكن لم يكن هناك مفر من تقليصها عندما هبطت اسعار الذهب الاسود. واقر مجلس النواب في آذار / مارس موازنة تبلغ 58,9 مليار دولار على اساس خمسين دولارا للبرميل مع عجز متوقع يبلغ حوالى العشرين مليار دولار.