حسين الحربي

أبلغ محمد الجويهل laquo;الرايraquo; أن وزارة الإعلام طلبت وقف برنامجه laquo;السرايةraquo; وليس قناة laquo;السورraquo;، وأنها بعثت بكتابها في يوم عطلة هو يوم السبت التاسع عشر من ديسمبر الماضي.
ولفت الجويهل إلى أن كتاب الوزارة الموجه إلى شركة laquo;جلف ساتraquo; تضمن الطلب من الشركة laquo;إيقاف برامج محطة السور على اعتبار أنها قناة غير مرخصة في دولة الكويت ولذلك نأمل وقف برامج القناةraquo;، بما يعني أن ما حصل laquo;هو وقف برنامج وليس برامج، ولكن الشركة أوقفت القناة بتواطؤ أو مجاملة لوزارة الإعلام وبشكل غير رسمي مع وزير الإعلامraquo;.
وأكد الجويهل أنه منذ أن بدأت القناة البث لم يطلب إيقافنا ولم تضغط وزارة الإعلام علينا بل لقد طلبنا منها بعض المواد وتم بالفعل تزويدنا بها وهي عبارة عن مواد وطنية.
من جانب آخر، بعث محامو الجويهل بيانا أكدوا فيه أن من أغلق قناة laquo;السورraquo; هو وزارة الإعلام بكتاب صادر عنها إلى الشركة المتعاقد معها في الكويت.
وأشارت مصادر نيابية تعليقا على موقف وزارة الإعلام من قناة laquo;السورraquo;: laquo;لنتذكر تصريح وكيل وزارة الإعلام عصر يوم التاسع عشر من ديسمبر الماضي بأنه لا يمكن فعل شيء تجاه القناة كونها لا تبث من الكويت وأن على المتضرر اللجوء إلى القضاءraquo; في الوقت الذي كان مدير إدارة الإعلام المرئي والمسموع فيصل المتلقم يخاطب بالنيابة عن الوكيل المساعد لشؤون الصحافة والمطبوعات الرئيس التنفيذي لشركة laquo;جلف ساتraquo; يأمل وقف برامج القناة laquo;لاحتوائها على موضوعات من شأنها إثارة الفتن والمساس بالوحدة الوطنية بما يخالف احكام قانون الإعلام المرئي والمسموعraquo;، بما يعني ان الخطاب لم يقصد وقف القناة.
وأضافت المصادر النيابية أن مسؤولي وزارة الإعلام وعلى رأسهم الوزير أحمد العبدالله laquo;سقطوا في ورطة تناقضاتهم وتصرفاتهم في قضية قناة السور، مما يشكل علامات استفهام على سكوت الوزارة عن هذه القناة في بدايتها قبل برنامج laquo;السراياraquo; ولماذا دعمت الوزارة القناة بمواد وطنية مع علمها بأنها تبث من الكويت وفي الوقت نفسه دون ترخيصraquo;.