خالد طه من الدوحة:مع اقتراب عيد الاضحى المبارك يقبل القطريون على شراء الاضحية واكاد اجزم ا ن الغالبية العظمى من اهل البلاد لا تفوتهم هذه السنة المطهرة. البعض من الناس ndash; خاصة ذوي الدخل المرتفع- لا يكتفون بشراء خروف واحد وانما يتعدى الامر الى خروفين ا وثلاثة حتى يستفيد منها اكبر عدد من الفقراء و المساكين.
اما شريحة المقيمين والتي يصل عددها نحو 80% من سكان البلاد فانهم ينقسمون الى قسمين تجاه الاضاحي الفئة الاولى وهي كبار الموظفين وغالبيتهم من العرب فالكثير منهم يضحون في داخل قطر او يرسلونها الى اهاليهم في موطهنم الاصلي بينما تظل الفئة الثانية وغالبيتهم من الاسيوين محدودي الدخل على صدقات المحسنين من اهالي البلاد.
استعدادت العيد
سوق الماشية بالدوحة يشهد هذه الايام حركة دؤوبة استعدادا لموسم الاضاحي الذي ترتفع فيه مبيعات التجار الذين يجلبون الاغنام من لكثير من الدول في مقدمتها سوريا وباكستان واستراليا ومصر والسودان والهند ويلاحظ ان هناك منافسة شرسة يشتد اوارها بين صغار التجار وكبارهم حيث تتهم الطائفة الاولى.
بالتلاعب بالاسعار واخذ الزبون عنوة عن طريق ضح كميات مهولة من الخراف في الدورات والتوفير على الزبون مغبة الذهب الى السوق المزدحم بالمشترين والبائعينوبدورها وفرت شركة مواشي كميات كبيرة من اللحوم من الأغنام لتغطية طلبات الأضاحي وسيتم تشغيل المقصب الآلي والأهلي لمواجهة حركة الذبح ومنع الازدحام الذي يحدث عادة في كل عيد.
وقال المهندس يوسف الحمادي مدير شركة مواشي بأن الشركة قد قامت بمناسبة عيد الأضحي بتوفير كميات كبيرة من الأغنام منها 30 ألف رأس من الخراف الاسترالية و5000 رأس من الأغنام السورية وكميات من العجول الحية، مؤكدا ان المقصب الالي اعلن حالى التاهب القصوى لاستقبال اضاحي الناس التي تبدا عقب صلاة العيد مباشرة.
الجدير ذكره ان الخروف السوري ( الهرفي) يحتل مرتبة الصدارة من حيث الجودة وارتفاع الثمن حيث يصل الى سعره الى مبلغ يتراوح بين 550-600 ريال ويلهيه من حيث الطلب والجودة المحلي القطري ثم تتوالى بقية الانواع من ناحية الاسعار فياتي المصري ثم السوداني فالباكستناي فالهندي فالاسترالي.
التعليقات