وائل اليمن من بيروت : أصدرت اللجنة الاولمبية اللبنانية بياناً جاء فيه أن لبنان الرياضي حقق انتصاراً إدارياً جديداً تمثل بانتخاب رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية اللواء سهيل خوري عضواً في اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط لولاية تمتد على مدى أربع سنوات (2005-2009) وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية التي انعقدت يوم الأربعاء في مدينة الماريا الإسبانية على هامش دورة العاب البحر المتوسط الخامسة عشرة التي تفتتح مساء اليوم الجمعة.

وكان حضر أعمال الجمعية العمومية جميع أعضائها وهم رؤساء اللجان الاولمبية لممثلي إحدى وعشرون دولة متوسطية، إضافة إلى احد عشر عضو لجنة اولمبية دولية والذين ينتمون إلى دول حوض البحر المتوسط. تجدر الإشارة إلى أن لبنان كان غاب عن عضوية اللجنة لدولية لألعاب البحر المتوسط أكثر من 25 سنة من بعد رئيس اللجنة الاولمبية السابق المرحوم غبريال الجميل.

وكان رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية اللواء سهيل خوري ونائب رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية الاولمبية الدولية قد تسلما في ختام أعمال الجمعية العمومية من رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط الجزائري عمر ادادي وسام الاستحقاق الذي منحته اللجنة للمرحوم الشيخ غبريال الجميل عربون وفاء وتقدير بصفته رئيساً سابقاً للجنة المذكورة على مدى 19 عاما.

وفي أول تصريح له عقب انتخابه أكد اللواء خوري أن هذا الفوز ليس لشخصه فقط إنما هو فوز للبنان وللرياضة اللبنانية ويأتي في سياق مكانة وحضور لبنان من خلال شبكة العلاقات الدولية وتقدير المؤسسات الرياضية الدولية والقارية للجنة الاولمبية اللبنانية رئيساً وأعضاء لما يملكون من كفاءة وخبرة، وأمل أن تكون عودة لبنان إلى هذا الموقع عامل مساهم وداعم للرياضة اللبنانية.

إلى ذلك عقد اللواء سهيل والسيد كوني خوري عدة اجتماعات عمل مع رؤساء لجان اولمبية وأعضاء دوليين ومسؤولين رياضيين نوقشت في خلالها أوجه التعاون وإمكانية عقد بروتوكولات رياضية وتم التوافق على خطوات تنفيذية على هذا الصعيد على أن تعلن في المستقبل القريب.

ويأتي تنصيب رئيس اللجنة الأولمبية اللواء خوري عضواً في اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط بعيد إعلان وزير الشباب والرياضة آلان طابوريان، عن عدم موافقة الوزارة على تصديق محضر إجتماع الجمعية العمومية للأولمبية بتاريخ 16/3/2005 والقرارات المتخذة عن تلك الجمعية، مما يعني عدم شرعية انتخابات اللجنة الأولمبية اللبنانية التي جرت في شهر آذار/مارس الماضي.