صالح الحمادي

إعلامي سعودي، ورئيس تحرير جريدة الرياضية سابقاً

لا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، كان يُمثل القائدٌ الفذ ، الذي ارتبط بالكثير من الإنجازات في هذه البلاد في الفترة التي كان بها وليّ الأمر الأول ، وبالتركيز على قطاع ألرياضه والشباب، فبالتأكيد أن الشباب في هذه البلاد الذي أصبحوا اليوم آباءً يتذكرون بالمزيد من العرفان والتقدير والحب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد يرحمه الله ، لمواقفه الصادقة ولاهتمامه الكبير بشباب هذه الأمة، تعليماًُ وتربيةً، وأيضاً رياضياً ، ولذلك فلا شك أن فهد بن عبد العزيز رجلٌ رحيم وقائد عظيم من رجالات الأمة .

إن فقدان الملك فهد سيترك ألم وفجيعة في القلوب ، يصعبُ على الجميع وصفها .. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجمعنا وإياه في جنات النعيم ونسأل الله تعالي أن يعين القيادة السياسية التي لا نعتبرها جديدة، فقد كانت وما زالت وستبقى في صلب الحكم.. وأن يقدرّها على الصبر بفقدان الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، ومن ثم يعينها على خدمة الحرمين الشريفين، والأمة العربية والإسلامية، والشباب والتربية والتعليم والرياضة وغيرها. ولا نقول في مثل هذا الموقف إلاّ "إنا لله وإنا إليه لراجعون " ونسأل الله أن يُقّدس روح الفقيد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.