بهاء حمزة من دبي : فتح الشيخ منصور بن زايد وزير شؤون الرئاسة ورئيس نادي الجزيرة العاصمي النار على التحكيم المحلي في الامارات مؤكدا انه لا يرقى إلى مستوى تقدم الأندية أبداً ولا يناسب مستوى الأندية الإماراتية التي شهدت في الفترة الأخيرة تطور كبير جعل الفارق بينها وبين التحكيم يتسع أضعافاً مضاعفة، كما طالب بتطبيق الاحتراف الكامل فنيا واداريا بالتوازي مع احتراف اللاعبين وكذا فتح باب التجنيس للاعبين الاجانب المميزين الذين يحتاجه المنتخب مشيرا الى انه اذا كان في الدولة مواطنين مجنسين فما هو المانع من تجنيس لاعبين ليستفيد منهم المنتخب فنيا.

كما طالب رئيس نادي الجزيرة في حوار اجرته معه مجلة النادي للانفتاح التحكيمي على المستوى العالمي بصورة أكبر مما هو عليه الآن اذ لا يجب أن تكون نسبة التحكيم للمواطنين 100% وانما الافضل ان تكون 50% فقط من أجل الاحتكاك واكتساب الفائدة والخبرة بمعنى انه quot;إذا كان لدينا على سبيل المثال عشرة حكام رئيسيين يقودون مباريات الموسم الكروي فنصفهم على الأقل يجب أن يكون من الحكام العالميين الدوليين المميزين وأصحاب الخبرة، ليس من المعقول حالياً أن يكون الخيار محصوراً ومحدوداً على الحكام المواطنين الذين يفرضون أنفسهم على اتحاد الكرة دون أن يكون لديهم القدر الكافي من الخبرة التي تأتي من الاحتكاك مع الحكم الأجنبي المميز من خلال وجوده في الدوري الإماراتي.

واكد منصور بن زايد ان اتحاد الكرة يتحمل جزءاً من المسؤولية حيال ذلك لأن عليه أن يوازن بين تطوير الأندية والاتجاه نحو الاحتراف من جهة وبين تطوير الحكام الهواة من جهة أخرى، وبما أن الدوري الكروي أصبح الأقوى في المنطقة فهو يحتاج إلى حكام محترفين أصحاب خبرة.

وفي دفعة اخرى لفكرة التجنيس التي تبناها بشكل اساسي شقيقه الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي ورئيس نادي العين وطالب بها في اكثر من حوار ثم تبعه اشقاؤه الشيوخ هزاع بن زايد وعبد الله بن زايد قال رئيس نادي الجزيرة انه مع تجنيس اللاعبين المميزين لصالح المنتخب وليس لصالح الأندية على ان يقتصر ذلك على اللاعبين الذين يقع عليهم الخيار للانضمام إلى المنتخب، مشيرا الى ان التجنيس بات امرا لابد منه من أجل تحقيق النجاحات على الصعد القارية والدولية، لافتا الى ان الدولة فيها نسبة من المجنسين في الدولة، لكن هذا الأمر يعود إلى الجهات المختصة، لذا على اتحاد الكرة والجهات المعنية أن تضع المعايير والترتيبات اللازمة نحو حاجة المنتخب للاعب، سواء كان حارس مرمى، أو مدافعاً، أو مهاجماً، ومن ثم تتقدم بطلب منح الجنسية لهذا أو ذاك.

كما اكد انه مع وجود اللاعب الأجنبي الثالث على أن يكون بديلاً لأحد اللاعبين الرئيسيين في الملعب، بحيث تقتصر مشاركته في المباريات على وجوده في دكة البدلاء ولا ينضم إلى المباريات إلا كبديل لأحد اللاعبين الأجانب

وحول الاحتراف خصوصا ان نادي الجزية كان واحدا من الاندية التي بادرت الى تطبيقه مع نادي العين قال ان تطلعات المسؤولين في النادي يجب أن ترقى نحو الاحتراف الكامل بكل ما تحمل الكلمة من معنى، quot;أنا لا أعتقد أنه يوجد احتراف كامل للاعب من دون احتراف الجهاز الإداري والفني، وسنكون قد ظلمنا اللاعب إذا سمحنا له بالاحتراف قبل أن ننهي في الوقت نفسه احتراف الإدارة والجهاز الفني، ولهذا يجب أن نعمل على تهيئة الكادر المواطن الذي يتمتع بالخبرة والطموح والحافز للعمل الجيد والعطاء المناسب على التركيز والتأهيل ليصبحوا عناصر فعالةquot;.

ولفت الشيخ منصور بن زايد الى ان الافتتاح الرسمي لاستاد محمد بن زايد في شكله الجديد الذي سوف يتزامن مع انطلاقة دورة الخليج سيكون مميزاً وعلى مستوى كبير quot;لذا سنطلب من اتحاد الإمارات لكرة القدم نقل مباريات مدينة زايد الرياضية إلى استاد محمد بن زايد وقريباً سيتم تشكيل لجنة خاصة لإقامة مهرجان الافتتاح ليخرج بأحلى وأجمل حلة وأعتقد أن لدينا وقتاً كافياً منذ الآن للتنسيق مع الجهات المعنية من أجل أن يخرج الحفل بمظهر راق يليق بالحدث quot;وليس من المستبعد ان يكون فريق المشاهير ريال مدريد من ضمن الحاضرين لحفل الافتتاح اذ ان النادي يخطط لإقامة حفل افتتاح كبير يواكب الحدث الكبير.