بأمانة
جمال المكاوي

أعجبني جدا الكلام العاقل الذي قاله الكابتن محسن صالح للزميل علاء صادق في برنامجه الناجح بقناة المحور.. والذي طالب فيه صالح.. الجميع خاصة الإعلام والجماهير.. ومجموعة الخبراء إياهم!! الذين لانسمع عنهم إلا في مثل هذه البطولات والمناسبات.. طالب صالح الجميع بالتوقف والامتناع تماماً عن أي محاولات للفلسفة والمنظرة!! وحشر أنفسهم ودس الأنوف في الموضوعات الفنية الدقيقة للمنتخب خاصة طريقة اللعب..

وتشكيل أي مباراة.. والتغييرات.. وأسباب اختيار لاعبين معينين.. أو أسباب عدم الدفع بآخرين.. وغير ذلك من تكتيك اللعب وخلافه.. ومثل هذا الكلام عندما يأتي من مدرب في حجم وخبرة وتاريخ وتجارب محسن صالح سواء مع الأندية خاصة الاسماعيلي أو المنتخب.. تكون له قيمته الفنية العالية

ولابد أن نستمع ونلتزم به تماماً.. لأنه وكما يقول المثل الشعبي quot;من يده في الماء ليس مثل من يده في النارquot;!! ولن يكون هناك أي شخص أو خبير أو مدرب مهما كانت خبرته ومؤهلاته.. يستطيع فهم المنتخب في هذا واختيار القرار الصحيح وأسلوب قيادته وإدارته مثل الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة.. لأن هذه المجموعة هي التي عاشت مع اللاعبين طوال الفترة الماضية وتعرف كل كبيرة وصغيرة عنهم ليس من النواحي الفنية والبدنية فقط..

وإنما أيضاً من النواحي الشخصية والنفسية والمعنوية والحالة المزاجية وكل شيء.. وأفضل شيء أن نترك الجهاز يعمل في هدوء دون ضيق أو شوشرة حتي يستطيع التركيز في عمله.. وأي فرد لايلتزم بهذا لن يكون مخلصاً لبلده ومنتخب بلده.. ولابد أن تكون لديه دوافع وأغراض ومصالح شخصية!! وتصفية حسابات معينة!! وسيكون إما حاقدا!! أو خائنا!!

** كان لي شرف حضور العديد من البطولات العالمية والأفريقية الكبري.. وظل لدي إعجاب طوال سنوات للمركز الصحفي الذي أقامته السعودية لكأس العالم للقارات.. والأمم الأفريقية بتونس عام ..1994 ولكنني بعد مشاهدة المركز الصحفي الرئيسي الذي أقامته هيئة الاستعلامات.. أعلن وبكل الحياد والأمانة والتجرد انه يفوق بدرجات كبيرة كل الذي شاهدته من قبل.. ولا أملك سوي توجيه ألف تحية للجنة المنظمة وكل المخلصين ا لحريصين علي سمعة مصر.

** عمرو زكي حماسه زاد عن الحد.. وأصبح quot;ماكينةquot; أهداف فائقة القوة.. والجهد.. تسجل في أي مرمي!! وكل اتجاه.. مطلوب ضبط الجهد وquot;زوايا العجلquot; والاتجاه لكي يسجل في مرمي واحد فقط.. وهو مرمي الخصم.

** محمد بركات.. هل يلحق نفسه ويتألق مع المنتخب.. ويصول ويجول ويسجل في البطولة كما يفعل مع الأهلي.. الفرصة ربما لن تتكرر.. والتاريخ لن يرحم.

** ميدو.. واضح حماسه ورغبته هذه المرة في عمل شيء لمنتخب بلده.. الفرصة قائمة لعمل انجاز يسجله له التاريخ.. ومستواه والحمد لله يؤهله لذلك.

** مباراة المغرب وكوت ديفوار يوم السبت.. أري أنها لاتقل في الأهمية والجماهيرية عن لقاء ليبيا.. لأنها ستلعب الدور الخطير جداً في تحديد مصير منتخبنا.. ومنافسته علي زعامة المجموعة والصعود للدور الثاني.

** جماهير الكرة باختلاف ميولها.. دوركم أخطر وأكبر من أي كلام.. معروف إخلاصكم وحرصكم علي سمعة بلدكم.. وثقتنا كبيرة فيكم جميعاً.

نقلاً عن صحيفة quot; الجمهورية quot; المصرية