صباح الرياضة |
ماجد نوار |
تخيلت لوهلة مع بدء تنافسات كأس الأمم الأفريقية ان تكون متابعة الحدث علي أعلي مستوي في الفضائية المصرية ولسوء الحظ فقد تابعت التغطية عقب المباراة ولم تكن بالمستوي المطلوب واحسست بالعطش وبالجوع وبكل انواع الحرمان الإعلامي التي يلمسها ويحس بها ابناء الجالية المصرية في انحاء العالم وبالتحديد في أوروبا.. فقد شاءت الظروف ان تكون الفضائية المصرية هي المصدر الوحيد لي ولغيري ممن لم يشاهدوا مباريات البطولة بكأس الأمم بقناة quot;أيه أر تيquot; وquot;الجزيرةquot; الرياضية ولهما حق النقل والمؤكد ان البرامج الرياضية في الفضائية المصرية في أمس الحاجة لوجود quot;الرقيب المتابعquot; بسبب الأخطاء الرهيبة التي يقع فيها 90% من العاملين بتلك القناة الشعاع أو المصدر الوحيد للربط بين مصر quot;الامquot; وأبنائها في مختلف أنحاء العالم وقد اصابني الذهول وانا اتابع التقرير الذي تم تقديمه بعد نشرة الاخبار وانتهاء المباراة الافتتاحية بفوز مصر علي ليبيا.. والتقرير بصراحة حاجة تكسف لايمس من قريب أو بعيد التقارير الرياضية التي نتابعها في مختلف المحطات الفضائية الأخري لدرجة ان قارئ التقرير جعلني اتعرض لنوبة من الضحك الهيستيري عندما قال ان الشوط الأول انتهي في الساعة كذا!! والهدف الثاني جاء قبل الاول وهكذا وقال في نهاية التقرير ان المباراة مستواها ضعيف جداً وانتهت بفوز مصر. نقلاً عن quot; الجمهورية quot; المصرية |
- آخر تحديث :
التعليقات