بقلم :محمد جاسم


* قبل 24 ساعة من موعد انطلاقة laquo;خليجي 18raquo;، أصبحت كل الأنظار منصبّة تجاه عاصمتنا الحبيبة التي جمعت الأشقاء من دول الخليج في عرس الكرة الخليجية الذي لم يعد يفصلنا عنه وعن انطلاقته سوى ساعات قليلة، سنعيش بعدها وسط أجواء كروية خليجية كنا ننتظرها كإماراتيين بفارغ الصبر وسعادتنا لا توصف ونحن نفتح قلوبنا للأشقاء كي نعيش معاً لحظات تاريخية في دورة لها مكانة خاصة جداً عند كل أبناء المنطقة.

* الأحداث تتسارع بشكل رهيب والكل يتسابق نحو صافرة البداية، وتسارع الأحداث جعل من وتيرة العمل المصاحب للدورة وأنشطتها تسير بشكل سريع جداً جعل من عملية متابعة تلك الأنشطة أولاً بأول عملية مرهقة جداً، خاصة في ظل اتساع رقعة النشاط بين مقر إقامة الوفود وملاعب التدريبات واستاد مدينة زايد والمراكز الإعلامية المختلفة، إضافة إلى تكرار الحركة نحو مطار أبوظبي الذي لم تنقطع الزيارات عنه طوال الأيام الماضية التي شهدت وصول الوفود المشاركة وضيوف الدورة الذين سيكتمل وصولهم اليوم استعداداً لحضور فعاليات حفل الافتتاح مساء غد.

* الطريق للعاصمة، لم يكن عن طريق الجو فقط، حيث شهدت العاصمة حركة متواصلة لعدد ليس بقليل من الوفود التي وصلتها عن طريق البر من قبل المنتخبات التي وصلت الدولة مبكراً وقضت معسكراتها في مناطق مختلفة من مدن وإمارات الدولة وتوجهت إلى العاصمة عن طريق البر من أجل الانضمام رسمياً للوفود التي جاءت جواً. وينتظر أن يصل عدد آخر من رجالات الاتحاد الدولي والمسؤولين الرياضيين ممن قدمت لهم الدعوة لحضور افتتاح الدورة وفي مقدمتهم جوزيف بلاتر رئيس laquo;الفيفاraquo;.

* الجديد في أخبار الدورة، تلك الإشادة من عبدالرحمن العطية أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالدور والجهد الكبيرين اللذين بذلتهما الإمارات من أجل الإعداد للحدث الخليجي الكبير، تلك الإشادة واجهتها إشادة من نوع آخر عندما وصف الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة أن دورة الخليج أنجح دورة كروية في العالم، ولا نملك إلا أن نقول: laquo;صح لسانك يا طويل العمرraquo;.

كلمة أخيرة

* في الوقت الذي يتسابق فيه أكثر من 700 إعلامي في تغطية أحداث laquo;خليجي 18raquo;، كانت التعليمات الصادرة من إدارة المنتخبات الخليجية تحمل الشارة الحمراء، أو الكارت الأحمر تجاه كل الإعلاميين الذين لم يجدوا سوى كلمة ممنوع الاقتراب من اللاعبين بعد أن تم حظر التصريحات عليهم.

* تصريحات اللاعبين ممنوعة، والإداريون مسموح لهم كل شيء، والنجومية في النهاية تذهب للإداريين وتكون من حقهم، أما اللاعبون أصحاب الحق، فلا حق لهم ولا نجومية!!

[email protected]

نقلا عن جريدة البيان الإماراتية