يوميات الصحافة الخليجية
باكيتا متأخر باهداف امام الصحافة السعودية وانسحاب اليمن من البطولة .. اعلاميا!

مازال اليومين الاول والثاني يلقيان بظلالهما على عناوين وموضوعات الصحف الخليجية الصادرة صباح هذا اليوم حيث اهتمت الصحف البحرينية

إقرأ المزيد:

اليوم الاول للاعلاميين في كأس الخليج .. مرير

الصحافة الكويتية تعتبر تعادل منتخب بلادها مع اليمن مصيبة

اهتمامات الصحف السعودية

خليجي 18 : ردود افعال وتصريحات

والقطرية و العراقية و السعودية بمجريات مباراة الامس امام الصحف الخليجية الاخرى فمازالت تتحدث عن مباريات اليوم الاول وعلى الاخص الصحف الاماراتية التي هاجمت فيها صحيفة الخليج وبجرأة خيارات المدرب عبد الكريم ميتسو امام المباراة مع عُمان وطالبت بان لايكون الاهتمام بقرارات الحكم السعودي اكبر من حجمها ونسيان القضية الاساسية وهي المنتخب الاماراتي واداءه..

الصحف السعودية
المباراة مثيرة بحكمها لا بنتيجتها:

كنا في ايلاف قد عنونا تقديم المباراة بين السعودية والبحرين على انها ستكون في احدى جنباتها مواجهة بين باكيتا و الاعلام السعودية وهو ما كسبته الصحافة السعودية بعد الفوز (الهزيل) الذي حققه الاخضر على حساب الاحمر البحريني حيث اختتمت صحيفة الوطن السعودية تعليقها على المباراة بالقول ((مجمل اللقاء سيطرة تامة للمنتخب السعودي دون خطورة وقد ساهمت ركلة الجزاء ومدافع المنتخب البحريني إبراهيم المشخص في فوز الأخضر الذي لم يقدم المستوى المأمول منه وباتت الجماهير السعودية تضع يدها على قلوبها خوفا من القادم من المباريات بعد فشل باكيتا من التفاعل بشكل إيجابي مع مجريات اللقاء على الرغم من النقص العددي في صفوف المنتخب البحريني )).

من جانبها قالت صحيفة الرياض في ملحقها الرياضي في عنوانها الرئيسي لخبر فوز السعودية على البحرين بالقول (( بتسعة لاعبين اتعبنا البحرينيون )) مؤكدة على ان المباراة ((حفلت باثارة تحكيمية اكثر منها فنية حيث شهدت حالتي طرد من نصيب الاخيرة وركلة جزاء لكل طرف ))

اما الاقتصادية فقد عنونت ((نجونا من تسعة البحرين ... السويسري (الحكم) اشهر الحمراء مرتين واحتسب جزائيتين والاخضر يعاني )) اما الجزيرة فقد كانت اكثر وسطية في تناول احداث اللقاء الذي عنونته بـ (( بهدفين للقناص وبهدوء ... الاخضر عبر البحرين وينتظر قطر)) وكذلك المدينة (( الاخضر يكسر عناد البحرين بهدفي القناص)) اما عنوان الرياضية فقد جاء على النحو التالي (( خبرة السعوديين تقضي على مغامرات البحرينيين)) واضافت ((لا تعرف بماذا كان يفكر باكيتا ولاعبوه.. سيطرة على الكرة ولكن دون خطورة حقيقية وعجز عن تهديد المرمى حتى وهم يلعبون في نصف الملعب البحريني الذي يفتقد لخدمات مدافعين.. ولم يظهر البديل الأخير يوسف سالم أنه خيار أفضل من سعد الحارثي.. )) في اشارة الى السيطرة السعودية على مجريات المباراة بعد حالة الطردين واكدت كذلك على ان باكيتا ((سينفذ من سهام النقد التي كانت ستطاله )) وبانتظار مباراة السعودية وقطر.

الصحف البحرينية
التعامل مع الخسارة بهدوء

أما على الجانب الاخر اي في الصحافة البحرينية فقد جاءت العناوين اكثر واقعية حيث عنونت صحيفة الوسط البحرينية تغطيتها بالعنوان التالي (( طرد سيد عدنان ومحمد حسين يربك اداء منتخبنا المتواضع ... راسية القحطاني تسقط الاحمر وترد الثلاثة التاريخية واحتجاجات على الحكم)) اما صحيفة الاخضر فقد جاء موضوعها الرئيسي تحت عنوان ((الاخضر يرد الدين ويكسبنا بهدفين)) .

كما نقلت الصحيفة عن انسحاب الوفد الاعلامي اليمني من المشاركة في تغطية البطولة ((‬بعد منع رئيس الوفد معاذ الخميس من الدخول إلى منصة الإعلاميين في‮ ‬حفل الافتتاح الذي‮ ‬أقيم‮ ‬يوم أمس الأول،‮ ‬بسبب ارتداء الخنجر اليمني‮ ‬التقليدي‮(‬الجنبية‮)‬،‮ ‬ورفض نزعه باعتباره جزءاً‮ ‬من اللباس اليمني،‮ ‬وبــــعـــد إصرار رجال الأمن الإماراتيين على عدم دخول خميس بالخنجـــر،‮ ‬أعلن الوفد اليمني‮ ‬الإعلامي‮ ‬المكون من ستة أشخاص عن مغادرة حفل الافتتاح والانسحاب من البطـــولـــة بشــكل تام‮.‬ ))

اما الوقت فقد عنونت تغطيتها للخبر بـكلمتي (( ضربتان موجعتان)) اما صحيفة الايام فكان عنوانها الاكثر تطرفا بالقول ((طرد لاعبين من منتخبنا واحتسب ركلة جزاء سعودية‮ ‬مشكوكة‮ ... الحكم المونديـالـي‮ ‬بوساكـا‮ ‬يهدي‮ ‬السعــوديين الفوز علـى طبــق مـن ذهـب‮!‬)) ورات الصحيفة على كل حال ان المنتخب البحريني يعيش حالة تخبط تعكسها تصرفات محمد حسين بعد طرده حيث قالت الصحيفة ((التصرفات التي‮ ‬بدرت من لاعبنا محمد حسين بعد عملية طرده في‮ ‬مباراة الأمس تصرفات مرفوضة تماما،‮ ‬فاللاعب لا‮ ‬يمثل نفسه في‮ ‬مثل هذه المحافل بل‮ ‬يمثل بلده،‮ ‬وما نقلته الفضائية من تصرفات بعد عملية الطرد أساءت لنا كبحرينيين‮. ‬نعلم بأن بعض المسئولين سيقولون بأن هذه التصرفات نتيجة إنفعالات،‮ ‬لكن سنقبلها لو كان لاعبا مبتدئا وليس لاعبا له باع طويل في‮ ‬الملاعب‮.‬

مشهد دخول بريغل والإداريين وإحاطة اللاعبين بحسين لإخراجه من الملعب‮ ‬يجسد بالفعل وضع التخبط الذي‮ ‬شاهدنا عليه منتخبنا بالأمس‮.
باختصار‮ .. ‬لا نريد نتيجة إيجابية وصورة الإنسان البحريني‮ ‬تتشوه في‮ ‬نظر الآخرين‮ ))

الصحف الأماراتيةالخليج تهاجم المدرب ... بجرأة

الصحف الاماراتية اهتمت بخسارة منتخبها امام عُمان في المباراة الافتتاحية ويبدو ان مسافة اليوم الواحد بين الخسارة و بين صدور صحف اليوم اعطت للصحفيين مسافة تفكير ووزن الامر , فكتب علي الزين في الخليج قائلا ((للأسف ابى المدير الفني الفرنسي برونو ميتسو إلا أن يهزم نفسه وفريقه قبل ان تبدأ المباراة أمام سلطنة عمان , خسر برونو ميتسو اللقاء لأنه لم يحسن اختيار تشكيلته في البداية ثم لأنه لم يتعامل بسرعة مع حالة الطرد القاسية التي تعرض لها لاعب الوسط هلال سعيد، حيث كان عليه ان يشرك لاعب ارتكاز آخر مباشرة والدليل ان فوزي بشير استفاد من فراغ وسط الملعب وأطلق كرته في قلب الشباك )) ووضع الزين اصبعه على لب المشكلة حينما قال ((استطيع القول إن الثعلب ميلان ماتشالا تفوق على الفرنسي بخبرته مع مباريات الخليج، والدليل ان فريقه لم يجتمع كاملا إلا في الاسبوع الاخير في حين ان ميتسو حضر فريقه لفترات طويلة انما الفارق كان في كيفية التعامل مع اللقاء وماتشالا يشارك للمرة الخامسة محققا الرقم القياسي )) .

اما ضياء الدين علي فقد تسأل ان كان من الواجب اعطاء حادثة الطرد في مباراة الامارات ما هو اكبر من حجمها على حساب نتيجة المباراة فقال ((ربما من الواجب ان نتوقف ونتساءل عن الأسباب التي جعلت هذه الحادثة تصبح نقطة تحول وعلامة فارقة بين ما قبلها وما بعدها، ذلك لأن في كثير من الحالات التي صادفناها لطرد لاعب مثلما حدث، يتم استنفار طاقات كامنة في الفريق الناقص فيلعب كما لو كان زائدا واحدا وليس العكس )).

من جانبه اكد محمد الجوكر في عموده اليومي على ان عُمان استحق الفوز (( لأنه عرف واجباته الدفاعية والهجومية ولعب بشكل منظم استطاع أن يفاجئ منتخبنا خاصة لحظة التحركات التي كان يقودها اللاعب المميز فوزي بشير )) وتسأل كمال طه في البيان ايضا نفس السؤال الذي طرحه ضياء الدين علي قائلا ((لماذا لم ينتفض منتخبنا أمام عمان بعد تقدمه عليه بهدفه الأول وكرر نفس السيناريو؟! )) مضيفا ((إن انتقاد الحكم خليل الغامدي واستمرار الهجوم عليه لن يغيرا من النتيجة ومن حقيقة خسارة منتخبنا لمباراته الأولى بهدفين جميلين سجلهما فوزي بشير وعماد الحوسني ولم يتسبب في إدخالهما الشباك ))

كما نقلت صحيفة البيان عن يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم عن مباراة الافتتاح وخصوصا الحكم السعودي خليل الغامدي قوله ((إن هذا الحكم ظالم وأنصحه بترك التحكيم والاتجاه إلى أي مجال آخر غير مجال التحكيم الذي يحتاج إلى النزاهة والحنكة والخبرة والمقدرة ))

الصحف القطرية
انسوا كبوة البداية

الصحف القطرية تغنت بالمنتخب القطري وتحدثت عن سيطرة تامة على المباراة حيث عنونت الراية القطرية (بخطأ غير مقصود وبعد سيطرة عنابية ... منتخبنا سيطر على مجريات المباراة واهدر فرص التعادل والفوز) اما الراية القطرية فقد جاء عنوانها الرئيسي على النحو التالي (جمال العنابي لم يكتمل ) وفي عنوان اخر كتبت الصحيفة ( العنابي خسر امام العراقي بهدف والفرصة قائمة ) اما الشرق فقالت في عنوانها الرئيسي عن مباراة قطر الاولى ما يلي ( في بداية رحلة الدفاع عن اللقب .. العنابي يخسر 1/صفر امام العراق ) مضيفة في بقية العناوين (سبستيان يهدر ثلاث فرص مؤكدة..وهوار يمنح العراق الفوز الأول .... تغييرات في مراكز اللاعبين.. ومحاولات الإصلاح في الشوط الثاني لم تنجح ... المنتخب مطالب بنسيان laquo;كبوة البدايةraquo; والتركيز في مواجهتي التأهل )

الصحف العمانية
المسكري : لولا الاحتراف لتعاملنا مثل الاماراتيين

الصحف العمانية مازالت تحتفل بانجاز منتخبها الوطني على حساب صاحب الارض والجمهور ونقلت هذه الصحف ردود الافعال الاماراتية على المباراة الاولى حيث قالت صحيفة الوطن العمانية ((هدوء وصمت في العاصمة أبوظبي بعد خسارة منتخب الامارات أمام منتخبنا في الافتتاح الكل هنا غير مصدق ما حدث في مباراة الافتتاح خاصة وان منتخب الامارات لم يخسر قط أي مباراة افتتاحية تلعب على ارضه. الصحف الاماراتية الصادرة امس تعاملت مع المباراة بطريقة حضارية ولم يكن هناك إسفاف او انتقاد وان كان الجميع هنا يحمّل الحكم السعودي خليل جلال مسؤولية الخسارة بعد طرد اللاعب هلال سعيد في الشوط الاول والذي غيّر من مسار المباراة)) واكدت الصحيفة على ان المنتخب العماني ((تعامل مع المباراة بواقعية تامة وان كانت هناك بعض السلبيات لكن الفوز دائما ما يغطي على أي سلبية ))

اما صحيفة الوطن العمانية فقد نقلت عن سعادة المكرم الشيخ سيف بن هاشل المسكري رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم (( قوله بان لاعبي منتخبنا في مباراتهم الأولى مع الامارات تعاملوا بلغة الأحتراف وكانوا في قمة الذكاء ولو تعامل لاعبونا مثل ما فعل المنتخب الاماراتي بالحماس الزائد والتسرع والنرفزة التي شاهدناها لربما فلتت المباراة من بين أيدينا ولكن هدوء الأعصاب من جانب لاعبينا هو الذي أثار الآخرين في الملعب وعملنا بقول الشاعر (أريه السهى ويريني القمر .. ويدعي أنني ضعيف البصر) فنحن بعد مباراتنا مع الامارات نستطيع أن نقول بأننا تجاوزنا الضغط ويبقى الآن أن نهيأ الأمور للمباراتين القادمتين أمام الكويت واليمن)) مضيفا ((قرار الطرد لاغبار عليه من خلال التحليل الفني من المختصين في الجوانب التحكيمية والكل يشهد على ذلك مع العلم بأن المنتخب الاماراتي لعب بشيء من الخشونة ))

الصحف الكويتية
مستقبل الازرق هو الازمة

اصداء التعادل بين الكويت واليمن كانت الهم والعنوان الابرز للصحف الكويتية الصادرة اليوم فنقلت صحيفة الوطن الكويتية في معرض تحليلها للاسباب , نقلت ثلاثة اسباب رئيسية هي اللاعبون اللذين اتهمهم الادرايون بالتسبب في التعادل و كان هناك لوم على الجهاز الفني الذي اعتمد على اسلوب 4/4/2 والاتهام مصدره من الاتحاد الكويتي وطرف ثالث اتهم الاتحاد الكويتي لانه اقال ميهاي في وقت حرج بالنسبة للمشاركة الكويتية والاتهام الثالث من اعضاء الاتحاد الكروي واداريين في الاندية الكويتية.

اما صحيفة القبس فقد وصفت نتيجة المباراة في عنوانها قائلة ( كابوس ولكن ) مضيفة ((خيم التعادل 'المهزلة' الذي انتزعه منتخبنا الوطني لكرة القدم من شقيقه اليمني مساء أمس الأول في افتتاح دورة كأس الخليج الثامنة عشرة على رؤوس افراد وفد الأزرق ومحيطهم وكأنه كابوس ثقيل وصفعة تذكر الجميع بالأوضاع المرة التي تعيشها كرتنا منذ سنوات، وهو ما يجعل النفوس تخشى من المقبل المجهول وتقول 'الله يستر' مما سيحصل في المباراة المقبلة امام عمان في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى غدا.

شئنا أم أبينا.. إذا اعترفنا أو لم نعترف.. لو دفنا رؤوسنا في التراب ك'العادة' او خرجنا الى العلن، فإن ما ذكرناه هو واقع لا مهرب منه وبكلمة مختصرة حقيقة دامغة تجثم على أنفاس أوساط الأزرق لتزيد كمية الخوف الذي حذرنا منه، ليس الآن بل منذ فترة طويلة جدا، وهو اننا سائرون نحو المجهول اذا لم نتدارك انفسنا ونقر بأن هذه اهي إمكاناتنا الحالية ولا عيب في ذلك، ويجدر بنا ان نعمل حتى نبني انفسنا ومنتخباتنا وكرتنا من جديد.

الوضع صعب.. فالتعادل مع اليمن 'الحلقة الأضعف نظريا في البطولة' ليس المصيبة لأن المفاجآت أمر وارد في كرة القدم ولا ضير في ذلك، بل الأدهى هو الاداء والمستوى 'البايخ' والمتواضع للأزرق الذي عرى عيوبنا وفضحها بشكل لا لبس فيه امام الاشقاء الخليجيين،ولكن ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، فالفرصة مازالت قائمة رغم انها صعبة نظريا ويجب تدارك الأمور والعودة الى السكة الصحيحة من جميع النواحي، وبالأخص فنيا، وإصلاح كل الاخطاء التي برزت امس الاول وأهمها إيجاد تشكيلة تتحلى بالروح والنفس داخل الملعب لأن الذي رأيناه امام اليمن كان منتخبا 'ميتا' لم نشاهد اضعف منه منذ سنوات طويلة ))